رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: نصب محطتين للأرصاد الجوية في محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة

نشر
الأمصار

أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق، اليوم الثلاثاء، نصب وتشغيل محطتين للأرصاد الجوية في محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.

وقال المدير العام للهيئة عبد العظيم الساعدي في بيان: إن" نصب وتشغيل المحطتين جاء من أجل إنجازهما وفق البرنامج المحدد ولتغطية المساحة الجغرافية للخطة الاستثمارية الممنهجة".
وأضاف، أن" عدد المحطات التي تم نصبها وصل إلى 18 من أصل 28 من مشروع المحطات الأوتوماتيكية ويمثل المشروع نقطة تحول لتطوير قطاع الأرصاد الجوية وتعزيز دورها في تقديم المعلومات الأنوائية".

السوداني: الحكومة لن تسمح لمن يعتاش على الفرقة والفتنة بزرع الخبيث بيننا

هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الأمة الإسلامية قاطبةً بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)، فيما أكد استحضار معاني الرسالة المحمدية في العمل والخدمة العامة، مشدداً على أن الحكومة لن تسمح لمن يعتاش على الفرقة والفتنة بزرع الخبيث بيننا.

وذكر المكتب الإعلامي لـ رئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني شارك في احتفالية أقامها ديوان الوقف السنّي بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)".

وأضاف البيان أن رئيس مجلس الوزراء العراقي ألقى كلمة في المناسبة شدد فيها على أهمية استحضار معاني الرسالة المحمدية، والأهداف الإنسانية العليا التي تركتها فينا سيرة رسول الله، في جميع مجالات العمل والخدمة العامة، وضمن مسار استدامة الودّ والإخاء المجتمعي، وصولاً إلى مرضاة الباري، جلّ وعلا، ورضا الناس.

وقال السوداني: "نهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى ولادة سيد الأنبياء والرسل محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين وصحبه المنتجيين).

وأضاف رئيس مجلس الوزراء العراقي: "شكلت ولادته (صلى الله عليه وآله وسلم) حدثاً مفصلياً في التاريخ العربي والإسلامي، ونشأ رسول الله وهو يحمل داخل روحه العظيمة سمات الصلاح والصدق والمحبة والرحمة، فارتفع شأنه بين قومه، وصار مثالاً لكل فضيلة، وتجسد في سيرته العطرة من الرحمة ما جعله بلسماً وشفاءً لأرواح الفقراء والمتعبين والمضطهدين".

وتابع رئيس مجلس الوزراء العراقي: "لم يقف منهجه الأخلاقي أو الاجتماعي أو الرسالي عند حدود العقيدة المجردة، وعزز في نفوس الناس منهج بناء الإنسان، من خلال حثّه على التراحم والمحبة وإنشاء مجتمع صالح يحتفظ فيه الجميع بكرامتهم، وبناء الإنسان السوي يكون بتوفير الظروف التي تجعل جميع الناس يعيشون بكرامة واعتزاز"، لافتاً: "لقد أعلى الرسول الكريم (ص) قيمة العمل ركناً أساساً من أركان المجتمع الناجح، ومازال هذا المسار هو الدرب الأفضل لنا، لخدمة المجتمع، وإذا أردنا أن نقتدي بسيرة رسولنا الكريم، فيستلزم أن نكون على قدر المسؤولية والأمانة في إرساء دعائم الحق والعدل وتوفير الفرص المتكافئة لجميع المواطنين".