رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

يواجه تحديات معقدة.. الصين تبحث تحفيز اقتصاد شمال شرق البلاد

نشر
الأمصار

تسعى الصين إلى إحياء شمال شرق البلاد الصناعي، الذي يواجه تحديات اقتصادية معقدة، بما في ذلك انخفاض معدل المواليد، وشيخوخة السكان، وأعباء الديون، وتراجع سوق العقارات.

وفي إطار خطتها للمنطقة، تركز الحكومة المركزية على زيادة الإنتاجية والكفاءة، من خلال زيادة الاستثمار العام، وخاصة في التكنولوجيا الرقمية والتحديثات الصناعية.

ومع ذلك، فإن الخطة تفتقر إلى بعض التدابير التي قد تساعد في تحفيز الإنفاق الاستهلاكي، مثل إعانات البطالة الموسعة أو معاشات التقاعد أو المدفوعات المباشرة للأسر.

وتعد الصادرات إلى روسيا أحد الخطوات المهمة لزيادة الطلب من المنطقة، حيث اكتسبت شركات صناعة السيارات الصينية حصة كبيرة من السوق في روسيا بعد انسحاب المنافسين الغربيين في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وعلى الرغم من التحديات، لا يزال قطاع التصنيع في المنطقة يتمتع بالمرونة، حيث يركز على الصناعات التقليدية مثل الصلب والآلات والتصنيع.

وتشمل الجهود الرامية إلى تحفيز الإنفاق الاستهلاكي الاستثمار في المؤسسات الثقافية والسياحية، ولكن مبيعات التجزئة للشخص الواحد في المنطقة تظل أقل مما هي عليه في المقاطعات الأكثر حيوية في جنوب شرق الصين.


وفي سياق متصل، كشف كبير دبلوماسيي الصين، شيه تشن هوا، موقف الصين بشأن المناخ قبل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "COP28" في الإمارات بعد شهرين.

وفي تصريحاته أمام مركز الصين والعولمة البحثي في ​​بكين، قال شيه إن الصين تعارض لغة "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري، لأنها لغة "غير واقعية"، على حد وصفه.

كما أعرب شيه عن استعداده للسفر إلى الولايات المتحدة أو دولة ثالثة للقاء مبعوث الحكومة الأمريكية الخاص للمناخ، جون كيري.

وكان كيري قد زار بكين لإجراء محادثات بشأن المناخ في يوليو.

كما أعرب شيه عن استعداده للسفر إلى الولايات المتحدة أو دولة ثالثة للقاء مبعوث الحكومة الأمريكية الخاص للمناخ، جون كيري.

وكان كيري قد زار بكين لإجراء محادثات بشأن المناخ في يوليو.

واحتلت فكرة "التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري" الصدارة في ملفات قمة طموح المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، لكن لم تتم دعوة الولايات المتحدة والصين والهند للتحدث في هذا الحدث.