رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. وزير الإنتاج الحربي يتابع إنشاء أول محطة طاقة كهربائية من المخلفات

نشر
وزير الإنتاج الحربي
وزير الإنتاج الحربي

التقى وزير الإنتاج الحربي في مصر، المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، بروبرت فالك رئيس مجلس إدارة شركة "جرين تك إيجيبت"، أحد أعضاء تحالف رينيرجي جروب بارتنرز، وإسلام رمضان المدير التنفيذي للشركة، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة ‏الإدارية الجديدة.

 وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة "جرين تك إيجيبت"

وتم عقد هذا الاجتماع، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع إقامة أول محطة بمصر لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة وتحويلهـا إلى طاقة كهربائية والتي تقع بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يستهدف تحويل المخلفات بطاقة (1200) طن/يوم لإنتاج كهرباء بمقدار (30) ميجاوات/ساعة من خلال تحالف "رينيرجي جروب بارتنرز" المكون من (الإنتاج الحربي، شركة جرين تك إيجيبت، شركة أوك القابضة).

 

 وأكد وزير الإنتاج الحربي، أن هذا المشروع سيكون له أثر إيجابي كبير على المواطنين والاقتصاد القومي، مشددًا على حرصه للمتابعة الدقيقة لتنفيذ تحالف "رينيرجي جروب بارتنرز" لأعمال المشروع في إطار المخطط الزمني الموضوع.

 

ونوة وزير الإنتاج الحربي، بأن هناك تنسيق مستمر بين وزارة الإنتاج الحربي ومختلف الوزارات والجهات المعنية بتنفيذ المشروع، كما أن رئيس مجلس إدارة شركة "جرين تك إيجيبت" استعرض الموقف التنفيذي لإجراءات بدء تنفيذ مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية بأبو رواش.

 

ومن جانبه، أشاد  رئيس، مجلس إدارة شركة "جرين تك إيجيبت"، بمساعي الدولة المصرية للتوسع في مشروعات تنويع مصادر الطاقة خصوصاً النظيفة والمتجددة ودمج القطاع الخاص وتعزيز دوره في منظومة إدارة المخلفات بما يساهم في خلق بيئة صحية ونظيفة وتعزيز الأمن المناخي بمصر وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، معربًا عن تقديره لجهود كافة الشركاء القائمين على تنفيذ المشروع.

 

وفي سياق أخر، قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، إن ثورة الغاز والطاقة خلال السنوات الـ10 المقبلة ستتوطن في منطقة شرق المتوسط، التي تقودها مصر حاليًا، بعد تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية الأخيرة، والتغير الحتمي لخريطة إنتاج وتوزيع الطاقة في العالم.

 

وأوضح سعد الدين، في بيان، اليوم الأحد، أن مصر حققت خلال السنوات القليلة الماضية مراكز متقدمة على مستوى العالم بعد انضمام حقل ظهر رسميًا لقائمة 10 حقول للغاز الطبيعي في العالم، والذي يقع في المياه الإقليمية المصرية شرق البحر المتوسط على بُعد 190 كم من بورسعيد، علاوة على أن مصر أصبحت في المركز الثاني عربيًا، والخامسة عالميًا من بين مصدري الغاز المسال لأوروبا.