رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تراجع شعبية "بايدن" بين الأمريكيين.. استطلاع رأي جديد يُوضح

نشر
بايدن
بايدن

أظهر "استطلاع جديد للرأي"، أن مُعدل عدم الرضا عن أداء الرئيس الأمريكي "جوزيف روبينيت بايدن"، وصل إلى أعلى مستوى له خلال فترة رئاسته، فضلًا عن تراجع دعم الكتل التصويتية الأساسية، حسبما أفادت صحيفة "ذا هيل"، اليوم الإثنين.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" ونقلت نتائجه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، ارتفعت نسبة عدم الرضا عن أداء بايدن إلى 56 %، بينما قال 41 %إنهم راضون عن أدائه. 

ويظهر الاستطلاع أيضًا تراجع الدعم لبايدن مع الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، والذين أبلغوا عن نسبة تأييد بلغت 46%، واللاتينيين الذين أبلغوا عن 43%، والمستقلين - الذين سيكونون أساسيين في تحديد الانتخابات العامة - بنسبة 36%.

ويُواصل الاستطلاع تسليط الضوء على الاتجاه المتمثل في إظهار الغالبية العظمى من الناخبين الذين يعبرون عن قلقهم بشأن بايدن، وكذلك خصمه المحتمل في الانتخابات العامة لعام 2024، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ولا يزال الناخبون ينظرون إلى عمر بايدن، البالغ 80 عامًا، باعتباره مشكلة، إذ يقول 74% من الناخبين إن لديهم مخاوف كبيرة أو معتدلة من أنه لا يتمتع بالقدرة العقلية والبدنية اللازمة ليكون رئيسًا للبلاد.. بينما قال 44% الشيء نفسه عن ترامب الذي هو أصغر بثلاث سنوات.

زيلينسكي في أمريكا وبايدن يتعهد بمُواصلة دعم أوكرانيا (تفاصيل)

وصل الرئيس الأوكراني، "فولوديمير زيلينسكي"، إلى واشنطن في مُحاولة لإقناع الولايات المتحدة بالإبقاء على زخم دعمها العسكري لكييف في مواجهة الغزو الروسي، واستقبل بايدن وزوجته جيل، نظيره الأوكراني وزوجته أولينا، وانتقل الرئيسان إلى المكتب البيضوي، إذ أكد بايدن لزيلينسكي "حرصه على وقوف العالم إلى جانب" كييف.

وأعلن الرئيس الأمريكي "بايدن"، أن أولى دبابات "أبرامز ام 1" الأمريكية ستصل أوكرانيا في "الأسبوع المُقبل" لتعزيز قدرات كييف في التصدي للقوات الروسية في هجوم مُضاد يسير ببطء، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.

وقال بايدن في البيت الأبيض وإلى جانبه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "الأسبوع المقبل تصل أولى دبابات أبرامز الأمريكية إلى أوكرانيا".

وصرح بايدن بأنه "وافق على الشريحة التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا" والتي قدّرها البنتاغون بـ325 مليون دولار.

وتشمل شريحة المساعدات صواريخ للدفاع الجوي وذخيرة لمنظومات هايمارس الصاروخية وأسلحة مضادة للدبابات وطلقات مدفعية، لكن الحزمة لا تشمل صواريخ "أتاكمس" الأميركية البعيدة المدى التي طالبت بها كييف مرارا.

وأفاد بايدن الخميس أنه "لا بديل" من إقرار الكونغرس المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا، بعدما هدّد مشرّعون جمهوريون بعرقلة إقرار الحزمة الجديدة.

ورغم أن بايدن شكّل قوة الدفع للدعم الغربي لأوكرانيا، إلا أن الرئيس الأمريكي أقر بأن احتمال تباطؤ هذا الدعم يشكّل واحدا من مرتكزات الاستراتيجية الروسية، خصوصا أن النزاع سيتمّ في غضون أشهر عامه الثاني، مع اقتراب فصل الشتاء وتأثيره في سير العمليات العسكرية ميدانيا.