رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعتزم تقديم مُذكرة احتجاج إلى كندا لهذا السبب

نشر
روسيا وكندا
روسيا وكندا

تعتزم "موسكو"، تقديم مُذكرة احتجاج إلى كندا، على خلفية تكريم مواطن نازي أوكراني في البرلمان الكندي، حسبما أفاد السفير الروسي لدى كندا أوليج ستيبانوف، اليوم الإثنين.

وأضاف السفير الروسي في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، أن موسكو تعتبر تكريم عنصر نازي أوكراني داخل البرلمان الكندي نتيجة لانتهاج سياسة الإفلات من العقاب.

وأكد ستيبانوف أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من خلال دعوته شخص نازي إلى البرلمان الكندي، خدم في فرقة إس إس "جاليسيا" النازية وأساء لتاريخ كندا والكنديين.

وأوضح: "هذا إساءة من نظام ترودو ضد تاريخ كندا والكنديين الذين ضحوا بحياتهم لتحرير العالم من النازية كجزء من التحالف المناهض لـ أدولف هتلر".

ولم يتفاجأ السفير الروسي في أوتاوا، بأن السفيرة الألمانية لدى كندا، سابرينا سبارواسر، أشادت بالشخص النازي الذي كرمة البرلمان الكندي، مشيرا أن لديه الكثير من الأسئلة لسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وتابع ستيبانوف، أن كل هذا ليس مفاجئا لأولئك الذين يعرفون تاريخ ما بعد الحرب الباردة، عندما تم إنشاء ملاذ آمن خصيصا في كندا للنازيين الهاربين وأتباع بانديرا.

كندا تمنح العراق 3.7 ملايين دولار لإنقاذ الأهوار من تغيرات المناخ

كشفت لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي، يوم الاثنين، عن منح الحكومة الكندية، أكثر من 3 ملايين دولار لإنعاش الأهوار في الجنوب، وحمايتها من تغيرات المناخ.

وقالت عضو اللجنة ابتسام في تصريحات صحفية، إن "الحكومة الكندية قدمت منحة مالية للعراق تبلغ 3 ملايين و700 ألف دولار لإنعاش الأهوار في المحافظات الجنوبية، ولا سيما أهوار الجبايش بمحافظة ذي قار".

وأضافت الهلالي، أن "المنحة الكندية تأتي ضمن مشروع انعاش الأهوار العراقية، والتي تتضمن تطوير الحياة لسكان الأرياف، وإيصال المياه صالحة للشرب، وتطوير الثروة الحيوانية، ومنع الصيد الجائر للأسماك والحيوانات في مناطق الأهوار وجنوبي العراق".

ورأت أن "المشروع سيحقق أهدافاً عدة من بينها حماية الأهوار والإرث العالمي من الجفاف والتغيرات المناخية، وتوفير مياه صالحة للشرب في مناطق الأهوار من خلال إنشاء مشاريع إسالة لتوفير المياه العذبة إلى الساكنين في الأهوار، وحماية الثروة الحيوانية".

وتواجه مناطق الأهوار في جنوب العراق، كارثة انسانية وبيئية كبيرة بسبب قلّة المياه، وسط تحذيرات من مصير مشابه لما جرى لها من جفاف في تسعينيات القرن الماضي، ما يهدد الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية فيها.

وتشهد تلك المناطق جفافا حادا هذا العام بسبب قلة الأمطار في موسم الشتاء الماضي، يُضاف إلى ذلك تعدي دول الجوار على حصص العراق المائية، وغلق روافد نهري دجلة والفرات التي تنبع من أراضيها.