رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تبحث مع "إيكواس" الوضع الراهن في النيجر

نشر
الأمصار

أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لقاءً بممثلين عن الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وموريتانيا ومفوضية الإيكواس لمناقشة الأزمة السياسية المعقدة في النيجر.

 

 

وشكر بلينكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على الجهود الرائدة للتوصل إلى حل يحفظ النظام الدستوري في النيجر- بحسب بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكي.

 

وقال بلينيكن إن الشركاء اتحدوا في موقفهم بأن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر يجب أن يطلق سراح الرئيس محمد بازوم وعائلته وجميع المعتقلين بشكل غير قانوني.

 

وأوجز الوزير الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لدعم ضغط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على "المجلس الوطني في النيجر لحماية الوطن" لاستعادة الديمقراطية، بما في ذلك تقييد أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الأمنية والتنموية، وتعليق اتفاقيات مؤسسة تحدي الألفية. وأعرب بلينكن عن تقديره لدفاع المجموعة الاقتصادية القوي عن الديمقراطية في غرب أفريقيا.

 

النيجر تتحالف عسكريًا مع بوركينا فاسو ومالي لصد أي عدوان خارجي


أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، توقيعهم اتفاقًا أمنيًا السبت تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض فى حالة وقوع أى تمرد أو عدوان خارجي.

 

وكان الانقلاب الأخير فى النيجر سببًا في إحداث شرخ إضافى بين الدول الثلاث والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التى هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم الدستورى فى البلاد.

 

وتعهدت مالى وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لهجوم.

 

وجاء فى ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن "أى اعتداء على سيادة وسلامة أراضى طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى".

 

وأضاف أن الدولتين الأخرين ستقدمان المساعدة بشكل فردى أو جماعي، بما فى ذلك استخدام القوة المسلحة.

 

وقال رئيس المجلس العسكرى فى مالى أسيمى جويتا على موقع التواصل الاجتماعى إكس "لقد وقعت اليوم مع رئيسى بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعى والمساعدة المتبادلة".

 

النيجر.. المجلس العسكري يدرس مُبادرة الرئيس الجزائري

أثنى رئيس الوزراء المعين من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر "علي الأمين زين"، على تحركات الدبلوماسية الجزائرية لإبعاد فتيل الحرب وإنهاء الأزمة المحيقة بالبلاد، حسبما أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الأربعاء.

وفي مؤتمر صحفي، علق علي الأمين زين على المبادرة الجزائرية التي قدمها الرئيس عبد المجيد تبون للأزمة في النيجر قائلا: "المجلس العسكري سيدرس بعناية المبادرة الجزائرية، ويرد عليها في الوقت المناسب"، حيث تندرج هذه المبادرة في إطار رؤية تضمن احترام مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، وتحقق التفاف الجميع حول الخيار السلمي بعيدا عن أي تدخل عسكري، حسب "الشروق".