رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: السلام مع الدول العربية سيزيد احتمالاته مع الفلسطينيين

نشر
نتنياهو
نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن "السلام مع الدول العربية سيزيد احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

نتنياهو: يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام 

وأضاف نتنياهو خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية، إنهم لا يشكلون سوى 2% من العالم العربي".

كما أكد على أنه "يجب على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يتوقف عن نشر العقائد المعادية للسامية ضد إسرائيل، ويجب أن تخسر السلطة الفلسطينية الأموال التي تدفعها "للمسلحين" مقابل قتل اليهود".

وقال نتنياهو، "يجب أن يتوقف هذا كي يتحقق السلام، أنا ملتزم ببذل كل ما في وسعي للتغلب على العقبات على طريق السلام لصالح جميع شعوب المنطقة، على الفلسطينيين أن يعترفوا بأن للشعب اليهودي دولته الخاصة"، مضيفا أن "اتفاقات إبراهام فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السلام، وحققنا إنجازا هائلا بتوقيعنا على 4 اتفاقات سلام مع 4 دول عربية"

وأكد "جميعنا ينعم بثمار اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية ونحو مليون صهيوني زاروا الإمارات"، مشيرا إلى "إسرائيل تتقاسم مع الدول العربية الكثير من المصالح المشتركة مما سيسمح بالتوصل لسلام أوسع نطاقا".

وعن ملف التطبيع مع السعودية، قال نتنياهو: "الاتفاق مع السعودية سيفتح المجال أمام السلام في عموم المنطقة"، مضيفا "إسرائيل" كانت بلدا معزولا عن محيطها عام 1948، أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تماما بالنسبة لنا  السلام بين إسرائيل والسعودية سيخلق شرق أوسط جديدا".

وأوضح بقوله: "نحن على أعتاب اتفاق تطبيع تاريخي بيننا وبين السعودية وسيشجع الدول العربية الأخرى وسيروج لاتفاق مع الفلسطينيين، مثل هذا الاتفاق من شأنه أن ينهي الصراع الإسرائيلي-العربي، مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى المصالحة بين المسلمين واليهود".

وعن الملف الإيراني قال نتنياهو: "قلت سابقاً إن التهديد المشترك الذي تمثله إيران يقترب أكثر من الدول العربية وإسرائيل"، مؤكدا " لقد كنت أحذر منذ سنوات من التهديد الذي تشكله طهران، الديكتاتوريون في إيران هم لعنة على العالم أجمع"، قائلًا "منذ 8 سنوات وعدت القوى الغربية بإعادة فرض العقوبات على إيران وهي الآن تنتهك الاتفاق دون عقوبات".

وأشار نتنياهو إلى أن، "إيران تواصل إنفاق المليارات لتسليح وكلائها الإرهابيين ونشر الإرهاب بالشرق الأوسط وآسيا وأمريكا".

وجدير بالذكر، أن خطاب رئيس الوزراء يأتي وسط محادثات التطبيع المختمرة بين إسرائيل والسعودية ، بالإضافة إلى التوترات المتزايدة على طول حدود غزة والضفة الغربية وفي الداخل، حيث تنتظر الحكومة حكم المحكمة العليا بشأن قانون معقولية الإصلاح القضائي الذي يمكن أن يرسل إسرائيل الدخول في أزمة دستورية.