رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السعودي يبحث التعاون مع دول عدة في مجال المناخ

نشر
الأمصار

بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، خلال زيارته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التعاون مع عدد من الدول في مجال المناخ.

وفي لقاء مع المبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، بحث الجانبان العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى موضوعات البيئة والمناخ والجهود المبذولة في هذا الشأن.

التغير في المناخ

كما التقى الجبير مع مبعوث مملكة هولندا للمناخ الأمير جيمي دي بوربون، ووزير النفط والبيئة وزير خارجية جمهورية سورينام البرت رامدن، ووزير خارجية جمهورية كولومبيا ألفارو ليفا دوران، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأوجه تعزيز التعاون من أجل معالجة التغير المناخي والحد من آثاره.

وفي لقاء آخر، بحث الجبير مع وزيرة الدولة والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي بوزارة الخارجية الألمانية جينفر لى مورجان، فرص التعاون للحد من آثار التغير المناخي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس، أن الطرفين ناقشا خلال اللقاء موضوعات البيئة والمناخ المختلفة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت سابق، انطلق بالبحرين، الأحد، التمرين البحري الثنائي المختلط "جسر 23" بين القوات البحرية السعودية ممثلة في "الأسطول الشرقي" وسلاح البحرية البحريني.

وحضر التمرين قائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء الركن بحري محمد يوسف العسم، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية لدى البحرين العميد الركن فهد بن إبراهيم الثنيان، وعدد من كبار الضباط المشاركين في التمرين.

ووفق وكالة الأنباء السعودية" واس" قال مدير التمرين العقيد البحري الركن أحمد بن عبدالرحمن العصيمي، إن تمرين "جسر 23" يهدف إلى رفع مستوى الاستعداد القتالي للوحدات المشاركة، وتوحيد المفاهيم التكتيكية وتنفيذ العمليات المشتركة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات إدارة المعارك البحرية، والقيادة والسيطرة، ورفع كفاءة تطبيق إجراءات الاتصالات بمختلف أنواعها.

وبين أن هذا التمرين يأتي امتدادًا لسلسلة تمارين "جسر" التي تُنفذ بشكل دوري بين البلدين الشقيقين، تعزيزًا للتعاون الأمني والتنسيق بين الجانبين، وتأمين المياه الإقليمية، وتوحيد المفاهيم والعمل المشترك.