رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان اليوم 21 سبتمبر 2023

نشر
الأمصار

استقر سعر صرف الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة في مستهل التعاملات ، وذلك بالرغم من تصريحات نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال بشأن صندوق النقد الدولي، والتي لم تؤثر على السوق حتى الآن.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء

بلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وعن تصريحات نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال، فقد قال سعادة الشامي نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إنه بعد انتهاء زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى لبنان، تزايدت التساؤلات حول توقف الاتفاق لما بعد انتخاب رئيس حكومة، ومن يتحمل مسؤولية عدم الانتهاء من الإصلاحات بالإضافة إلى متى يمكن أن ينتظر الصندوق؟

وأضاف: “أن الاتفاق مع الصندوق لا يزال قائما، وينتظر قيام لبنان بكافة الإجراءات المحددة حتى يتم الاتفاق النهائي، قائلا إذا قمنا اليوم بإقرار كل الإصلاحات المطلوبة، فلا شيء يمنع من الوصول إلى هذا الاتفاق، ولكن بعد إدخال بعض التعديلات التي فرضها التأخير”.

وأكد أن بعثة صندوق النقد واجهت صعوبات من قبل الأطراف المرتبطة بالإصلاحات ما أدى إلى ظهور انطباع توقف المفاوضات لما بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة.

وقال: يدعم هذا الانطباع أيضًا، أن السلطات الحالية بكل مكوناتها لم تلتزم بتعهداتها التي صدرت مؤيدةً للاتفاق قبل الإعلان عنه في أبريل/نيسان من العام الماضي، وبالتالي ربما مع رئيس جمهورية جديد وحكومة جديدة قد يكون ذلك ممكنًا رغم أن مجلس النواب الحالي مستمر حتى عام 2026.

وأضاف أن الانتقادات التى صدرت خلال وجود بعثة الصندوق خففت من اهتمام فريق الصندوق بالمساعدة، ولكن لا يمكن لصندوق النقد الدولي الانسحاب من مساعدة أحد الأعضاء، وهو يردد دائما على أتم استعداد لمساعدة لبنان.

ومن ناحية أخرى، كانت قد تلقت الحكومة في لبنان 1.13 مليار دولار من صندوق النقد الدولي عام 2021، لم يبقى منها سوى 70 مليون دولار، فيما يفترض أن تلك الأموال لا تمس إلا لتعزيز الاستقرار وتمويل مشروعات لها طابع الاستدانة كما ورد من حكومة الرئيس نحيب ميقاتي في بيانها الوزاري.

ووفق وسائل إعلام لبنانية قال الدكتور باتريك مارديني الخبير الاقتصادي إن “الحكومة اللبنانية لديها الكثير من النفقات بالدولار الأمريكي فضلاً عن نفقات القطاع العام، وبالتالي هي كانت تصرف على هذه النفقات من مخصصات “حقوق السحب الخاصة”، مشيراً الى أن “جزءً من هذه الأموال ذهب لشراء الوقود لمؤسسة كهرباء لبنان مقابل 4 ساعات تغذية كهربائية”، لافتاً إلى أن “هذا الأمر هو تكرار للنهج الذي كان سائداً قبل الأزمة".