رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر ولبنان يبحثان تعزيز آفاق التعاون بينهم

نشر
الأمصار

استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه بعد ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي ، وتناول معه أخر المستجدات على الصعيدين المحلي والإقليمي ، إضافة إلى بحث في آفاق وسبل تعزيز نمو العلاقات اللبنانية-الجزائرية على الصعد كافة، ولاسيما إعادة تفعيل الخطوط الجزائرية الجوية إلى لبنان .


ورحّب حميه بالسفير بلباقي ، مهنئا إياه على توليه منصبه الجديد في لبنان ، متمنيا له التوفيق في مهامه ، لافتا إلى أن " علاقات لبنان مع الجزائر تاريخية تنبع من عمق الأخوة العربية ".


اضاف: "الجزائر لطالما وقفت إلى جانب لبنان في كافة المراحل التي مر بها "، مذكراً بمساهمتها البناءة في اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الأهلية الأليمة التي عصفت به".


بدوره بلباقي شكر حميه على "النظرة التي يحملها تجاه تعزيز نمو العلاقات بين الجزائر ولبنان" ، مشيراً في هذا السياق إلى أن " بلاده تتطلع إلى أفضل العلاقات مع لبنان"، مؤكداً بأن " لبنان يسكن في قلب الجزائر، رئيساً وحكومةً وشعباً " .

لبنان والجزائر يبحثان سبل التعاون بين البلدين في مجال الطاقة

بحث وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض مع نظيره الجزائري محمد عرقاب التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم في مقر وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر بحضور سفير لبنان في الجزائر محمد حسن وسفير الجزائر في لبنان عبد الكريم ركايبي.

ووفقا لبيان من وزارة الطاقة اللبنانية، فقد تطرق اللقاء إلى إمكانية التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات الطاقة والمناجم لا سيما في موضوع المحروقات وانتاج الكهرباء وتسيير المنظومة الكهربائية، وفي مجال تسويق الغاز والمنتجات البترولية.

استعرض الجانبان فرص التعاون والاستثمار في مجال المناجم وتصنيع الإطارات اللبنانية في الجزائر وتبادل الخبرات والتجارب وفق الاحتياجات.

وتم الاتفاق على تنظيم لقاءات عمل بين فريقي الوزارتين لترجمة ما تم بحثه.

وأكد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، تضامن بلاده الكامل مع القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وقال ميقاتي - في كلمته أمام القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر اليوم الأربعاء - إن الحكمة تقتضي أن يزداد التفاف أمة العرب حول نفسها بحيث لا يغيب أي من أركانها عنها ولا تبقى بعض نواحيها مكلومة أو مأزومة.