رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأزهر: صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي استفزاز لمشاعر المسلمين

نشر
الأمصار

استنكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الاقتحامات والانتهاكات الصهيونية التي تتعرض لها باحات الأقصى المبارك تزامنًا مع بداية رأس السنة العبرية وانطلاق موسم الأعياد الصهيونية، التي تستغلها منظمات الهيكل لفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد المبارك من خلال الطقوس النوعية التي يقومون بأدائها خلال احتفالاتهم.

 

 

ويحذر المرصد من مغبة إقدام مستوطنين متطرفين على النفخ بالبوق للسنة الثالثة على التوالي، حيث نُفخ مرتين قرب باب الرحمة، وبشكل أطول من السنوات السابقة؛ إذ يرمز هذا الطقس –في فكر منظمات الهيكل- إلى الإعلان عن بدء الزمان اليهودي في الأقصى وانتهاء الزمن الإسلامي به، وإشارة إلى المُضي في حلم الإحلال الصهيوني الذي يهدف إلى تحويل الأقصى بكامل مساحته إلى هيكل.

 

 

ويشدد مرصد الأزهر على أن التغاضي الدولي عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأقصى المبارك وجميع المقدسات الدينية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، يسهم في تأجيج العنف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

شيخ الأزهر يُعزى الشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال


قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص تعازيه للشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال.

وكتب “شيخ الأزهر” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:"نعزي أنفسنا والشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة، أدعو العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.. اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا".

 

شيخ الأزهر: حرب أكتوبر عرفتنا معنى العزة والكرامة


صرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته الافتتاحية باللقاء الدولي من أجل السلام بألمانيا، إن عالمنا اليوم، لم يكن في عصر من العصور السابقة بأحوج إلى الاستماع لصوتِ الأديانِ السماوية: صوتِ العقل والحكمة والتعارف، مما عليه الحال في عصرنا الحالي.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى تجربته الشخصية مع حروب العالم التي عاصرها، لافتا إلى أنه ولد في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 46 من القرن الماضي، وما إن بلغ العاشرة حتى دهمت مدينته-"مدينة الأقصر" التي تضم ثلث آثار العالم-  حرب العدوان الثلاثي في عام 1956م، ودكت مطارها المدني، وعرف -مع أقرانه في طفولتهم الباكرة- معنى: الرعب والخوف، وقضاء الليالي في الظلام الدامس، وفي مغارات تحت الجبال يأوي إليها مع آخر ضوء من النهار، ويخرج منها بعد الفجر، هربا من قنابل ترسل أضواءها الكاشفة، ثم تعقبها تفجيرات تنخلع لها القلوب. 

 

 

وتابع فضيلته تجربته مع الحروب التي عاصرها أنه لم يمر على هذه الحرب أحد عشر عاما حتى دهمتنا في مصر حرب 67، وعشنا معها أياما أمر وأقسى من أيام حرب 56، تلتها سنوات شداد عجاف من اقتصاد الحروب، وخسائر الأرواح، وإن أنس فلا أنسى قنبلة ألقيت على مدرسة ابتدائية مكتظة بالأطفال والمدرسين والعاملين، وأحالتهم -في لحظات- إلى أكوام من الأشلاء المختلطة بتراب الأنقاض، ثم دخلنا حرب تحرير سيناء عام 73، تلكم التي عرفنا معها معنى العزة والكرامة والصمود.