رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. تواصل الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات

نشر
الأمصار

تواصلت المعارك والاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية، فيما يزداد الوضع الإنساني تعقيدا في مختلف مناطق البلاد.

وقد وجه الجيش السوداني اليوم الاثنين، ضربات قوية من قاعدة "وادي سيدنا" استهدف بها مواقع الدعم السريع شمال مدينة الخرطوم بحري وشرق ووسط أم درمان، وفقا لما ذكرته شبكة أر تي الأخبارية.

واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بحرق مباني شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.

وكانت قد حذرت قوات الدعم السريع من أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يعتزم تكوين حكومة في بورتسودان الأمر الذي سيؤدي إلى حالة تقسيم البلاد بعد فقدانهم السيطرة على الخرطوم.

وقال عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع عمران عبدالله، في تصريح إن  قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقصف مباني وزارة العدل وديوان الضرائب وبرج شركة النيل للبترول وبرج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس.

وتزامنا مع ذلك التأم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعا لهيئة التنسيق والاتصال الخاصة بالجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان.

ومن المقرر أن تبحث الهيئة خلال الاجتماع الذي يستمر ليومين (17-18 سبتمبر)، الوضع الإنساني، والسياسي والتنظيمي والإعلامي داخل الجبهة، كما سيُركز الاجتماع على إعادة تفعيل عمل الجبهة، ودعم وتعزيز الجهود الجارية من قبل الفاعلين من القوى المدنية لبناء أكبر وأوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي.

احتراق برج النيل الشهير في السودان بسبب الحرب

أظهرت صور وفيديوهات لحظات احتراق برج النيل الشهير في السودان، والتي تعد أحد معالم العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك وسط القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي يصفها الجيش بالمليشيات المتمردة.

وصد الجيش السوداني، هجوما مكثفا على القيادة العامة بالخرطوم من قبل قوات الدعم السريع، التي تم حلها بقرار رسمي من قائد مجلس السيادة والقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.

وبحسب تقارير سودانية، بدأ هجوم قوات الدعم السريع، عند الساعة الرابعة والنصف صباحا من الناحية الجنوبية والشرقية عبر الهجوم المدفعي.