رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النيجر تتحالف عسكريًا مع بوركينا فاسو ومالي لصد أي عدوان خارجي

نشر
الأمصار

أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، توقيعهم اتفاقًا أمنيًا السبت تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض فى حالة وقوع أى تمرد أو عدوان خارجي.

 

 

وكان الانقلاب الأخير فى النيجر سببًا في إحداث شرخ إضافى بين الدول الثلاث والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التى هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم الدستورى فى البلاد.

 

وتعهدت مالى وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لهجوم.

 

وجاء فى ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن "أى اعتداء على سيادة وسلامة أراضى طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى".

 

وأضاف أن الدولتين الأخرين ستقدمان المساعدة بشكل فردى أو جماعي، بما فى ذلك استخدام القوة المسلحة.

 

وقال رئيس المجلس العسكرى فى مالى أسيمى جويتا على موقع التواصل الاجتماعى إكس "لقد وقعت اليوم مع رئيسى بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعى والمساعدة المتبادلة".

 

النيجر.. المجلس العسكري يدرس مُبادرة الرئيس الجزائري


أثنى رئيس الوزراء المعين من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر "علي الأمين زين"، على تحركات الدبلوماسية الجزائرية لإبعاد فتيل الحرب وإنهاء الأزمة المحيقة بالبلاد، حسبما أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الأربعاء.

وفي مؤتمر صحفي، علق علي الأمين زين على المبادرة الجزائرية التي قدمها الرئيس عبد المجيد تبون للأزمة في النيجر قائلا: "المجلس العسكري سيدرس بعناية المبادرة الجزائرية، ويرد عليها في الوقت المناسب"، حيث تندرج هذه المبادرة في إطار رؤية تضمن احترام مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، وتحقق التفاف الجميع حول الخيار السلمي بعيدا عن أي تدخل عسكري، حسب "الشروق".

وبينت "الشروق" أن المبادرة الجزائرية تشمل  6 محاور أبرزها: "

تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية.
تحديد فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر عبر معاودة العمل السياسي في إطار دولة الحق والقانون.
الترتيبات السياسية للخروج من الأزمة".

وفي هذا الصدد، التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، سفيرة نيجيريا التي تترأس بلادها حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وكذا مجموعة من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة، شملت كلا من السنغال وساحل العاج وغينيا بيساو، حيث سلمهم نسخا من مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، وأمدهم بشروحات حول أهم عناصرها ومرتكزاتها وأهدافها.

وأكد عطاف رغبة الجزائر في العمل بالتنسيق التام مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لتعزيز فرص الحل السياسي السلمي للأزمة في النيجر واستبعاد أخطار اللجوء لاستعمال القوة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي المنطقة برمتها.