رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تُعاقب شبكة عائلية في لبنان وأمريكا الجنوبية لهذا السبب

نشر
الأمصار

فرضت "وزارة الخزانة الأمريكية"، عقوبات على شبكة عائلية مُكونة من سبعة أفراد وشركات في لبنان وأمريكا الجنوبية، بدعوى تمويل "حزب الله"، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الأربعاء.

وفرضت واشنطن عقوبات على الشبكة، وبينهم لبناني يقول المسؤولون بحسب زعمهم إنه شارك في هجومين بالأرجنتين في التسعينيات. كما وصف عامر محمد عقيل رضا، بأنه "أحد العناصر العملياتية" الذين نفذوا الهجوم على مقر "الرابطة الأرجنتينية - الإسرائيلية المشتركة" في بوينس آيرس عام 1994، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في بيان: "إن إجراء اليوم يؤكد التزام الحكومة الأمريكية بملاحقة ممولي حزب الله بغض النظر عن موقعهم".

وتزعم واشنطن أن الجماعة "متورطة في تهريب المخدرات بأمريكا اللاتينية لجني إيرادات".

ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية:"قضى رضا، أكثر من عقد من الزمن في أمريكا الجنوبية قبل أن ينتقل إلى لبنان"، وخلال فترة وجوده هناك، يزعم أنه "كان يدير شركة للفحم والذي كان يتم تصديره بشكل متكرر من كولومبيا إلى لبنان، وأنه استخدم 80 بالمئة من عائدات مشروعه التجاري لصالح حزب الله".

كما تمت معاقبة شقيق رضا، سامر، والذي اتهم بالتورط في "عمليات مختلفة لتهريب المخدرات وغسل الأموال بجميع أنحاء أمريكا اللاتينية".

وفرضت واشنطن أيضا "عقوبات على نجل رضا، المعروف باسم مهدي عقيل الهلباوي، ومشروعه زانغا ومقره في كولومبيا، وهي شركة لتصدير الفحم".

كما تمت معاقبة "شركة بلاك دايموند، ومقرها في لبنان، ومالكها علي إسماعيل عجروش، وذلك لتحويل أموال لشركة الفحم المتواجد مقرها بكولومبيا".

وزير الدفاع الإسرائيلي يُوجه رسالة تحذيرية إلى لبنان وحزب الله

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف غالانت"، من أن "حزب الله ولبنان سيدفعان الثمن باهظًا؛ في حال الوصول إلى صراع عسكري"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء.

وكشف غالانت، عن صور تُظهر ما وصفها بأنها "قاعدة إيرانية" في مطار جنوب لبنان، "على بُعد 20 كيلومترًا فقط من الحدود مع إسرائيل"، مؤكدا أنه "يمكن مشاهدة العلم الإيراني يرفرف على مدارج المطار"، الذي قال إن "النظام الإيراني يستغله للتآمر ضد إسرائيل".

ورأى غالانت أن إيران “لا تزال تشكل أكبر تهديد لإسرائيل، وتستخدم في بعض الأحيان حزب الله ووكلاء آخرين لخوض حروبها ضد إسرائيل”.

وأعلن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، أمس الأول، الأحد، أن "تل أبيب، أحبطت 27 عملية إيرانية ضد إسرائيليين، خلال العام الماضي".

وقال بارنياع إن "الإرهاب الإيراني، مستمر في إيذاء الإسرائيليين، في جميع أنحاء العالم"، مشددًا على ضرورة أنه "حان الوقت لأن تدفع إيران الثمن حتى في قلب طهران".