رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات إنسانية للشعب الليبي

نشر
الأمصار

 تعهدت المملكة المتحدة اليوم بتقديم مساعدات إنسانية للشعب الليبي بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد مؤخرا.

وقال اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة وشؤون الكومنولث، في بيان له اليوم: "من المروع أن نرى الخسائر في الأرواح ومشاهد الدمار في ليبيا بعد الفيضانات".

وأضاف أحمد أن المملكة المتحدة ستقوم بزيادة التمويل البريطاني للاستجابة للأزمات وتقديم المساعدات الضرورية المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى ومرشحات المياه والتقييمات الطبية.

ووفقا للحكومة البريطانية، فإنه من المقرر أن يتم زيادة الدعم المالي للاستجابة لكل من الفيضانات في ليبيا والزلزال في المغرب، بتخصيص حزمة تصل قيمتها إلى 10 ملايين جنيه إسترليني.

وتقوم المملكة المتحدة أيضًا بنشر فريق طبي للطوارئ بقيادة خبراء في الصحة والصرف الصحي لإجراء تقييمات طبية سريعة في المناطق المتضررة من الكوارث.

وقال أحمد: "أن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي خلال هذه الفترة الصعبة للغاية".

تفاصيل المساعدات

تشمل المساعدات البريطانية للشعب الليبي ما يلي:

  • زيادة التمويل البريطاني للاستجابة للأزمات إلى 10 ملايين جنيه إسترليني
  • نشر فريق طبي للطوارئ بقيادة خبراء في الصحة والصرف الصحي
  • تقديم المساعدات الضرورية المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى ومرشحات المياه والتقييمات الطبية

الاحتياجات الإنسانية

أدت الفيضانات المدمرة في ليبيا إلى مقتل أكثر من 100 شخص وتدمير آلاف المنازل. وتسببت الفيضانات أيضًا في قطع الطرق وخدمات البنية التحتية الحيوية.

وتشمل الاحتياجات الإنسانية العاجلة في ليبيا ما يلي

المأوى

الغذاء

المياه النظيفة

الرعاية الصحية

الدعم النفسي والاجتماع

وفي وقت سابق، دعا مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي، الأطراف الفاعلة سياسيا في ليبيا لتقديم تنازلات من أجل التوافق، وإنهاء الانسداد السياسي في بلادهم، مشددا على أهمية إحراز تقدم عاجل وملح في المسار السياسي.

وثمن المندوب البريطاني - خلال جلسة بشأن ليبيا في مجلس الأمن حسبما أفادت قناة الوسط الليبية - جهود الممثل الخاص عبدالله باتيلي لتيسير التفاوض بين الأطراف الفاعلة سياسيا في ليبيا من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي، محذرا من تداعيات العنف الذي شهدته العاصمة الليبية طرابلس ودول الجوار.

وتابع أن الأطراف الليبية ينبغي أن تقدم تنازلات والتواصل مع باتيلي لإعطائه فرصة للتوصل لأجواء مواتية لإجراء انتخابات.