رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كارفاخال: سأتحرك قضائيًا للدفاع عن اسمي وشرفي

نشر
الأمصار

قرر داني كارفاخال، ظهير ريال مدريد، التحرك قضائيًا ضد الصحف التي زعمت تورطه في اعتداء جنسي منذ 5 سنوات.

 



وقال كارفاخال، في بيان رسمي: "جميع المعلومات المنشورة خلال هذه الأيام في الصحافة والتي تشير إلى شخصي.. كاذبة تماما، بداية من ارتباطي بالأحزاب السياسية إلى تورطي في اعتداء جنسي أثناء كأس العالم في روسيا 2018".

وأضاف نجم ريال مدريد: "أجد أنه من المؤسف والحساس للغاية أن تكون وسائل الإعلام لديها الحق في الكتابة بطريقة مستبدة، مما يمنح مصداقية لكلمات أطراف ثالثة".

واختتم: "إن هذا الأمر يشوه اسمي وشرفي، لذا قد بدأت بالفعل في الإجراءات القانونية".

وكان كارفاخال تعرض لانتقادات شديدة خلال الأسابيع الماضية بسبب تعليقاته حول أزمة لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني وجيني هيرموسو، لاعبة منتخب السيدات، حيث أكد أن الموضوع تم تسييسه.

كارفخال بعد الانضمام لقائمة إسبانيا: عليك أن تؤدي دورك بحماس وتواضع

 

أكد داني كارفاخال لاعب ريال مدريد، سعادته بالانضمام لقائمة منتخب إسبانيا، بمعسكر سبتمبر الجاري.

وقال كارفاخال في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت" الكتالونية: "في البطولات الأخيرة مثل كأس العالم أو دوري الأمم الأوروبية، لم أكن ضمن التشكيل الأساسي".

وأضاف: "كنت دائما بين الدخول والخروج من القائمة، إنه تحد بالنسبة لي أن أكون ضمن التشكيل الأساسي، وأن أنافس في مستوى عال مع المنتخب، وأساهم في الملعب. لدي دور إضافي أيضا بصفتي أحد اللاعبين القدامى".

وتابع: "يمكنني المساهمة بأشياء أخرى، إذا لم أكن في الملعب. عليك أن تؤدي دورك بحماس وتواضع، لأنك لا تعرف متى ستشارك".

وأردف: "أكثر شيء محبط للاعبين هي الإصابات، وعندما تتعرض لانتكاسات تشعر بالإحباط، لكنني فخور جدا بنفسي، وعائلتي التي ساعدتني، وكذلك بأصدقائي".

وأكمل: "أنا فخور جدًا لأنني اجتزت عدة إصابات، وذلك شعور يريحني لأنه أهم لدي من الفوز بأي لقب. الإصابات عقبة حين تتغلب عليها تعطيك دفعة معنوية".

وقال: "من الناحية الذهنية، هناك العديد من المشاعر في كرة القدم، والحالة المزاجية تؤثر على اللاعبين بالتأكيد، لكن يجب أن تكون طبيعيا، حتى لو واجهت يوما سيئا".

وأوضح: "قد ترتكب خطأ، أو تقدم أداء سيئا، لكن يجب عليك دائما الحفاظ على التوازن. في لحظات الإحباط لا أسمح لنفسي بالفشل".

وزاد: "لقد طلبت من نفسي الكثير، لم أصدق أحيانا إلى أي حد يمكن أن أكون لاعبا جيدا، وقللت من قيمتى كثيرا. ثقة المدرب يمكن أن تحسن أداءك جدا".

وواصل: "رغم صعوبة إيجاد التوازن، هذه الطريقة قادتني لأن أكون ما أنا عليه الآن، وأن أقضي 11 عاما في ريال مدريد".