رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة البريطانية تحث كوريا الشمالية على وقف محادثات بيع الأسلحة مع روسيا

نشر
زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، عن عدد من القرارات بخصوص زيارة الزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إلى روسيا أمس الثلاثاء، وعن وجود نيه بشأن صفقات السلاح المحتملة بين الجانبين.

زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا

وحثت الحكومة البريطانية، زعيم كوريا الشمالية، على وقف المحادثات مع روسيا بشأن صفقات بيع السلاح المحتملة.

وتابع متحدث باسم الحكومة البريطانية، : “نحث جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على وقف مفاوضات السلاح مع روسيا”، بالإضافة إلى الالتزامات العامة التى تعهدت بها بيونج يانج بعدم بيع أسلحة لروسيا".

 

و نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا تسلط الضوء على عزلة روسيا فى العالم، وبينما يتحد العالم ضد غزو بوتين غير القانونى لأوكرانيا فقد اضطر إلى اللجوء إلى أنظمة مثل كوريا الشمالية.


ويزور زعيم كوريا الشمالية روسيا حاليا تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهى الزيارة الخارجية الأولى له منذ قرابة أربع سنوات.

 

وصل زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون، إلى روسيا، صباح اليوم الثلاثاء، الذي غادر بيونج يانج عصر الأحد، وذلك باستخدام القطار المدرع الخاص. 

زعيم كوريا الشمالية في روسيا

وعبر القطار المصفح بعرباته الخضراء الخاص بزعيم كوريا الشمالية جسر فوق نهر رازدولنايا في إقليم بريموريه، متجهًا إلى روسيا، حوالي الساعة 12.15 بالتوقيت المحلي (5.15 بتوقيت موسكو)، بحسب موقع "روسيا اليوم".

 

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في الأيام المقبلة لبحث العلاقات الثنائية معه.

 

وأضاف بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، ردًا على سؤال حول متى يمكن أن يعقد الاجتماع: «قد يتم عقده في غضون أيام».

 

 

وأكد أن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ ستكون الموضوع الرئيسي للمحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

 

ووصفت العاصمة الأمريكية واشنطن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا بأنها ليست تحالفا مكتمل الأركان، وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، معتبرة أنهما "تتحديان النظام العالمي".