رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وليد الركراكي: صعوبة المباراة تجلت في أن كل القلوب كانت مع المغرب

نشر
الأمصار

أكد المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي إن الفوز في ودية بوركينا فاسو 1-0، التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء، في فرنسا، "كان معجونا بأحزان الزلزال" الذي ضرب المغرب.

وقال الركراكي في تصريح لقناة الرياضية المغربية عقب المباراة: "لم يكن سهلا الاستعداد لهذه المواجهة، في ظل الحزن المسيطر علينا".

وتابع: "لكن كان من الجيد الفوز اليوم لإدخال بعض الفرحة على جمهورنا الذي حضر بالملعب. صعوبة المباراة تجلت في أن كل القلوب كانت مع المغرب". 

وأوضح: "عقلنا مع الضحايا والإصابات والناس الذين عانوا من الزلزال، الكل تجند للدعم، اليوم لم تكن الكرة مهمة بقدر ما أحسسنا بذلك التضامن، ومع ذلك كنا نرفض الخسارة". 

وأكمل: "أشكر اللاعبين على مستواهم، هناك عناصر جديدة شاركت مثل أمين عدلي، وعاد أيضا أمين حارث بعد غياب طويل".

وشارك أمين حارث في آخر 10 دقائق من مباراة اليوم، بدلا من عبد الصمد الزلزولي، ليكسر غيابه عن مواجهات الأسود منذ مشاركته قبل نحو عام في ودية ضد تشيلي استعدادا لمونديال قطر الذي غاب عنه بسبب إصابة لاحقة مع فريقه مارسيليا.

وأردف المدرب المغربي: "أيضا وضعنا نصير مزراوي في مركز جديد وقدم أداء جيدا، وأثبت أنه لاعب كبير، سنعود للمغرب لتقديم المساعدة بإمكانياتنا وبعد مرور آثار الفاجعة سنستعد للاستحقاقات المقبلة".

ونجح المنتخب المغربي في استعادة توازنه بانتصار مهم في ودية بوركينا فاسو التي احتضنتها مدينة لانس الفرنسية، بهدف عز الدين اوناحي العائد من الإصابة، وسط أجواء غلب عليها الحزن بالمدرجات و بين اللاعبين، وسبقتها دقيقة صمت بقراءة الفاتحة علي أرواح ضحايا الزلزال وذلك بعد 3 مباريات دون انتصار. 

انتظرت جماهير الأسود بفرنسا  إطلالة منتخبها  بكثبر من الشوق و تحديدا في خضم الظروف التي سبقت المواجهة متمثلة في الزلزال الذي ضرب المغرب، وجثم على إثره حزن شديد على صدور المغاربة.

حضور جماهيري كثيف في مباراة المغرب بوركينافاسو

ووسط حضور قياسي على جنبات ستاد بولار، ظهر وليد الركراكي بنفس التشكيل المونديالي مع 3 تعديلات فقط، مع دخول كل من مزراوي في خط الوسط لتعويض سفيان أمرابط، والاعتماد لأول مرة على من عبد الصمد الزلزولي والوافد الجديد أمين عدلي في خط الهجوم.