رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شنيشل: افتقدنا التركيز أمام الكويت.. والتعادل بطعم الفوز

نشر
الأمصار

أكد راضي شنيشل مدرب منتخب العراق الأولمبي، أن لاعبي فريقه افتقدوا التركيز أمام الكويت، على ستاد جابر الأحمد، مشيرا إلى أن نتيجة التعادل تعتبر بطعم الفوز.

 

وكان الأولمبي العراق قد نجح في العودة بالتعادل (2-2)، بعد تأخره (2-0) أمام نظيره الكويتي، اليوم الثلاثاء، ليتأهل المنتخبان سويًا إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا.

 

وقال شنيشل في المؤتمر الصحفي إنه توقع صعوبة المباراة، من خلال متابعته لمنتخب الكويت.

 

ولم يخف مدرب العراق أن الفوز بنتيجة كبيرة على مكاو (13-0) وتيمور الشرقية (6-0)، في أول مباراتين بالتصفيات، ساهم في خروج اللاعبين عن تركيزهم أمام الكويت.

 

وشدد شنيشل على أهمية تجهيز برنامج إعداد مميز للاعبي العراق، للمنافسة في كاس آسيا وكذلك حصد بطاقة التأهل لأولمبياد باريس 2024.

العراق والكويت لنهائيات كأس آسيا بعد تعادل مثير

تأهل المنتخبان العراقي والكويتي إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً ، بعد تعادلهما المثير بنتيجة (2-2) في المباراة التي جرت مساء اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السادسة التي تضم أيضاً مكاو وتيمور الشرقية.

 

أفتتح سلمان العوضي التسجيل للكويت في الدقيقة 48، وعزز بندر السلامي تقدم الأزرق بهدف ثانٍ في الدقيقة 64، وتمكن ذو الفقار يونس من تسجيل الهدف الأول للعراق في الدقيقة 69، وأدرك مصطفى سعدون هدف التعادل الثاني للضيوف بالدقيقة 70.

 

وبهذا التعادل، أصبح رصيد العراق 7 نقاط تاركًا الوصافة للكويت برصيد 6 نقاط.

 

أخطر المحاولات الكويتية في الشوط الأول، جاءت عن طريق سلمان العوضي إثر تصويبة قوية ردها القائم الأيسر للمرمى العراقي.

 

ورد العراق بواسطة مهاجمه حسين عبد الله لاوندي، الذي لم يستغل انفراده بالحارس الكويتي عبد الرحمن كميل وليهدر الفرصة الحقيقية الأولى.

 

 

ولعب الجناح العراقي منتظر عبد الأمير تسديدته بطريقة جميلة مرت بالقرب من القائم الأيمن، ولتنتهي المشهد الأول سلبياً دون أهداف.

 

ووضع سلمان العوضي الأزرق الكويتي بالمقدمة في مطلع الشوط الثاني، بعد أن نفذ كرته الثابتة بشكل رائع في الشباك العراقية. 

 

وأضاف بندر السلامة الهدف الثاني لأصحاب الأرض بعد تسديدة من مسافة بعيدة مستغلًا تقدم الحارس العراقي.

 

ونجح البديل ذو الفقار يونس من تقليص الفارق للمنتخب العراقي، بعد متابعته لتسديدة كرار محمد.

 

وخطف مصطفى سعدون هدف التعديل الثاني للعراق، إثر تصويبة قوية عانقت الشباك الكويتية. 

 

 وأهدر لاعب الأزرق الكويتي عبد العزيز مهران ركلة جزاء بعد تصدى لها ببراعة الحارس كميل سعد.

 

ولتنتهي المواجهة المثيرة على وقع التعادل الإيجابي، الذي منح أسود الرافدين الصدارة والأزرق الوصافة، ليتأهلا معاً إلى نهائيات آسيا المقررة في أبريل/ نيسان 2024 في قطر.