رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تقدم مساعدات للبحث والإنقاذ في ليبيا

نشر
الأمصار

وصل فريق من دولة الإمارات العربية المتحدة للبحث والإنقاذ إلى ليبيا، اليوم الثلاثاء، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة جراء العاصفة دانيال.

الإمارات تقدم مساعدات للبحث والإنقاذ

ويضم الفريق 34 فردًا من الإمارات مزودين بالآليات والمعدات اللازمة لأداء مهامهم، والتي تشمل البحث عن المفقودين، وإنقاذ المحاصرين، وتقديم المساعدة الطبية العاجلة.

وفي سياق متصل، أقلعت 3 طائرات عسكرية مصرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى ليبيا، تحمل مساعدات للأشقاء المتضررين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعلن العقيد أركان حرب المتحدث العسكري بإسم القوات المسلحة المصرية، عن وصول الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة اليوم إلى ليبيا على رأس وفد عسكرى مصرى.

وأوضح المتحدث العسكري أن رئيس الأركان والوفد المصري سيعمل على التنسيق لتقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة وفقاً لإحتياجاتها.

يأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لمساعدة ليبيا في مواجهة آثار الفيضانات، التي تسببت في خسائر مادية وبشرية كبيرة.

وفي وقت سابق، أدت الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة إلى انهيار سدين في مدينة درنة التي تقع شرق ليبيا، مما أدى إلى تفاقم آثار الإعصار دانيال، وأصبح الموقف في المدينة خارج السيطرة .

جاء ذلك خلال مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والذي الضوء على المأساة الإنسانية التي أصابت ليبيا جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق البلاد يوم الأحد الماضي وتسببت في فقدان الآلاف من الأشخاص ومصرع ما يقرب من 2000 آخرين.

وأوضح كاتب المقال باتريك وينتور أن الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة أدت إلى انهيار إثنين من السدود في مدينة درنة التي تقع شرق البلاد، مشيرا إلى أن سلطات المدينة أكدوا أن الموقف في المدينة أصبح خارج السيطرة.

وقالت جورجيت جاجون منسقة الأمم المتحدة للإغاثة في ليبيا: “أن الأرقام الأولية تشير إلى أن العديد من القرى والمدن في شرق ليبيا تأثرت بشدة جراء الفيضانات والتي أدت إلى تدمير البينة التحتية، وناشدت المسئولة الدولية جميع الشركاء المحليين والدوليين التكاتف من أجل تقديم يد العون للشعب الليبي خلال تلك الكارثة الإنسانية” ، وفقا لما ذكره المقال.

وأوضحت المسؤولة الدولية في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن حزنها العميق بسبب الخسائر البشرية الكبيرة التي نتجت عن تلك الكارثة التي لحقت بالبلاد.

وأشار المقال إلى مبادرة العديد من هيئات الإغاثة الدولية والدول الصديقة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا، مشيرا إلى تصريحات مسئولين محليين أن تلك المناطق في حاجة إلى مساعدات غذائية ومياه ومعدات طبية.