فلسطين.. محمود عباس يوجه بإرسال فريق بحث وإنقاذ إلى ليبيا

وجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بإرسال فريق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمشاركة في جهود إنقاذ ضحايا العواصف والفيضانات والسيول المدمرة، التي اجتاحت مدينة درنة شرق البلاد، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

البحرين تعرب عن تعاطفها مع ليبيا جراء الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة

الحكومة الليبية المكلفة تعلن درنة مدينة منكوبة جراء إعصار دانيال

من جانبه أعرب رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية عن أحر التعازي للحكومة الليبية والشعب الليبي الشقيق، بضحايا الفيضانات والسيول، مقدما تعازيه للجالية الفلسطينية في ليبيا التي فقدت عددا من أبنائها في تلك الكارثة المفجعة.

الضحايا الفلسطينيين في ليبيا

وقبل قليل، أعلنت وزارة الخارجية في فلسطين، عن وفاة 12 فلسطينيا وفقدان عشرات الأسر جراء السيول الناجمة عن “عاصفة دانيال” التى ضربت شرق ليبيا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مركز الإحصاء الرسمي في ليبيا، ارتفاع عدد الوفيات من جراء العواصف والسيول التي ضربت البلاد بسبب العاصفة دانيال إلى 5200، كما ارتفع عدد المفقودين إلى 8250 شخصا.

وفي سياق آخر اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، اليوم الثلاثاء، وجاء هذه الاقتحام من قبل المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحام المسجد الأقصى

ونفذ هؤلاء المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية المتاخمة لمصلي باب الرحمة، تأتي هذه الاقتحامات من قبل المستوطنين بالتزامن مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عمليات فرض إجراءات مشددة على دخول الشبان المقدسين المسجد الأقصى.

وتستمر عمليات استفزازات المستوطنين داخل البلدة القديمة، واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، 24 مواطنا من أنحاء متفرقة في الضفة.. ففي بيت لحم، اعتقلت 11 مواطنا، كما اعتقلت من نابلس 4 أشخاص، منهم اثنان من مخيم العين أثناء مرورهما.

والأحد الماضي، اقتحم مستوطنون متطرفون يهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات مشبوهة، وأدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته وسط تضييق شرطة الاحتلال على دخول المصلين إلى الأقصى عبر بواباته الخارجية المختلفة، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين.