رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تتعهد بتقديم مساعدات عاجلة لليبيا جراء إعصار دانيال

نشر
الأمصار

تلقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، أعرب فيه عن تعازيه ومواساته لضحايا إعصار دانيال الذي اجتاح مدينة درنة والجبل الأخضر.

وأكد رئيس فرنسا خلال الاتصال الهاتفي أن فرنسا ستقدم المساعدات العاجلة والإغاثة الإنسانية اللازمة للمتضررين، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب ليبيا في هذه الظروف العصيبة.

وأشاد "المنفي" بهذه الخطوة الكريمة من الجانب الفرنسي، منوهاً بعمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين.

ويأتي هذا الاتصال بعد أن ارتفعت حصيلة القتلى في ليبيا إلى أكثر من 5200 شخص، جرّاء العواصف والسيول التي ضربت البلاد بسبب العاصفة دانيال إلى جانب فقدان 8250 شخصا.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت القوات المسلحة الليبية، إن فرق البحث والإنقاذ تواجه صعوبات في انتشال الجثث وإنقاذ المواطنين بسبب الطرق الوعرة، لافتة إلى أن جميع الطرق الرابطة بين المدن قطعت بسبب الفيضانات في ليبيا.

وأدت الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة إلى انهيار سدين في مدينة درنة التي تقع شرق ليبيا، مما أدى إلى تفاقم آثار الإعصار دانيال، وأصبح الموقف في المدينة خارج السيطرة .

جاء ذلك خلال مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والذي الضوء على المأساة الإنسانية التي أصابت ليبيا جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق البلاد يوم الأحد الماضي وتسببت في فقدان الآلاف من الأشخاص ومصرع ما يقرب من 2000 آخرين.

وأوضح كاتب المقال باتريك وينتور أن الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة أدت إلى انهيار إثنين من السدود في مدينة درنة التي تقع شرق البلاد، مشيرا إلى أن سلطات المدينة أكدوا أن الموقف في المدينة أصبح خارج السيطرة.

وقالت جورجيت جاجون منسقة الأمم المتحدة للإغاثة في ليبيا: “أن الأرقام الأولية تشير إلى أن العديد من القرى والمدن في شرق ليبيا تأثرت بشدة جراء الفيضانات والتي أدت إلى تدمير البينة التحتية، وناشدت المسئولة الدولية جميع الشركاء المحليين والدوليين التكاتف من أجل تقديم يد العون للشعب الليبي خلال تلك الكارثة الإنسانية” ، وفقا لما ذكره المقال.

وأوضحت المسؤولة الدولية في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن حزنها العميق بسبب الخسائر البشرية الكبيرة التي نتجت عن تلك الكارثة التي لحقت بالبلاد.