رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المقاومة الفلسطينية في غزة تجري مناورة "الركن الشديد 4"

نشر
الأمصار

أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، النسخة الرابعة من مناورة "الركن الشديد 4"، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

وجاء الإعلان المشترك للفصائل حول المناورة بعد أن وجهت إسرائيل رسائل تهديد خلال الفترة الأخيرة، وإعلان الكابينت الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع عن سلسلة قرارات اعتبرت إشعارا بعودة سياسية الاغتيالات لقيادات فصائل المقاومة.

المناورة الجديدة للمقاومة الفلسطينية في غزة

وبحسب مصادر تحدثت إلى وسائل إعلام فلسطينية، فإن المناورة الجديدة جاءت "لزيادة جهوزية المقاومة، ولإعطاء رسائل ميدانية للاحتلال بأن المقاومة جاهزة لمواجهة أي هجوم أو محاولة خلق معادلات جديدة".

وكانت الفصائل قد رفعت حالة التأهب قبل أسبوعين، في ظل تقديرات باحتمال عودة إسرائيل إلى سياسة التصفية ضد قيادات المقاومة، سواء داخل غزة أو خارجها.

وجاء في البيان المشترك، أنه وفي إطار المناورة، قامت قيادة المقاومة بجولة وتدقيق في المواقع العسكرية القريبة من السياج الحدودي، في إطار الحفاظ على درجة عالية من الجاهزية.

وأوضح البيان أنه تم خلال الجولة استعراض مناطق "التماس مع العدو"، كما تم الاطلاع على سير العمل داخل مواقع المقاومة وجاهزية المقاتلين. وأثنت القيادة على "يقظة وتفاني المقاتلين"، ودعتهم إلى رفع درجة التأهب.

وفي سياق آخر أعلنت اللجنة الرئاسية الفلسطينية لتنسيق البضائع، عن أن الجانب الإسرائيلي ابلغها صباح يوم الجمعة، بقرار الحكومة الإسرائيلية بإعادة فتح التصدير من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري ابتداءً من يوم الأحد 10/09/2023 كما كان عليه قبل الإغلاق الأخير.

وكانت سلطات الاحتلال، منعت اعتباراً من الثلاثاء الماضي تصدير كافة المنتجات من قطاع غزة الى الضفة الغربية والخارج مما الحق خسائر فادحة في كثير من القطاعات.

وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، إن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال"، أصدر قرارا الليلة الماضية، بتحديد ثلاث بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لتحويلها إلى مستوطنات قائمة بذاتها وقابلة للتطوير والتضخم على حساب أراضي الفلسطينيين.

وأضاف شعبان في بيان صادر الخميس، إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والسيطرة على الأرض الفلسطينية وفرض وقائع جديدة على الأرض، أصبحت أبرز عناوين حكومة الاحتلال الحالية.