رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مشاركة سفير الصومال لدى بكين في منتدى الثقافة والتكامل الإجتماعي الصيني

نشر
الأمصار

شارك سفير الصومال لدى الصين، عوالي علي كلني، اليوم في منتدى الثقافة والتكامل الاجتماعي الصيني الذي انطلق في مدينة تشانغشا عاصمة مقاطعة هونان، وألقى كلمة حول الجوانب الثقافية وكيفية تطويرها.

وكان الغرض من هذا الحدث هو تعزيز التبادل الثقافي وتقديم الثقافة الصينية لمجتمع مقاطعة هونان.

منتدى الثقافة والتكامل الإجتماعي 

وشارك في المنتدى أكثر من 60 ممثلا، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وممثلي السفارات الدولية، وقد اجتمعوا معًا لتعزيز التفاهم الثقافي والتعاون الدولي.

وتظهر مشاركة السفير كلني التزام الصومال بتعزيز العلاقات مع الصين، حيث شكر حكومة بكين على تعزيز التراث الثقافي.

وتضمن الحدث مناظرات وحفلات موسيقية وعروضًا أظهرت جمال ثقافة شعب هونان والصين بأكملها، والصومال ممتنة للدعوة وتأمل في المشاركة في أحداث مماثلة في المستقبل.

وفي سياق آخر اتهمت اللجنة الأمنية العليا في خاتمة إدارة أرض الصومال الانفصالية بالتخطيط لشن عمليات عسكرية واسعة في المناطق التابعة لها.

ويرجع ذلك الاتهام ردا على إدعاءات حكومة أرض الصومال التي ذكرت أنها تلقت معلومات عن دخول مئات المقاتلين إلى مدينة لاسعانود.

ووجهت إدارة خاتمة اتهاما لبيان أرض الصومال ووصفته بأنه متكرر وشبهته بالإدعاءات السابقة مطالبة بتوضيح من أرض الصومال فيما يتعلق بالدخول المزعوم لـ600 مقاتل إلى المدينة.

انتهاء الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024

وفي أخر أغسطس الماض، انتهت الأزمة السياسية في أرض الصومال بعد موافقة كل من الحكومة والمعارضة على اقتراح بشأن الانتخابات المثيرة للجدل.

اتنهاء الأزمة السياسية في أرض الصومال

وأعرب رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي إلى ترحيبه باقتراح شيوخ عشائر كانوا يتوسطون بين الحكومة والمعارضة لإيجاد تسوية لخلافهما بشأن الانتخابات، حيث اقترحوا إجراء انتخابات التنظيمات السياسية والانتخابات الرئاسية معا في 13 نوفمبر 2024.

وأصدر بيحي مرسوما طلب فيه مجلسي الشيوخ والنواب بجعل النظام الانتخابي على أساس ما تم الاتفاق عليه من إجراء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع اتنخابات التنظيمات السياسية الجديدة.

تشهد الصومال تعثرًا في مسيرة التحول الديمقراطي، فقد انقضى أكثر عامين على انتهاء المدة الدستورية للرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو في الثامن من فبراير 2021، دون أن يتم الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وتعكس الأزمة السياسية في الصومال أن هناك أزمة ثقة بين أطراف العملية السياسية في ضوء الصراع السياسي القائم بين رئيس الصومال محمد عبدالله فرماجو ورئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي.