رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شكري يعيد التأكيد على دعم مصر وتضامنها الكامل مع المغرب

نشر
الأمصار

أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع ناصر بوريطة، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقى والمغاربة المقيمين فى الخارج بالمملكة المغربية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكرى أعرب خلال الاتصال عن خالص التعازى والمواساة من جانب مصر إلى المملكة المغربية الشقيقة، قيادة وشعبًا، على إثر الزلزال الذى ضرب بعض المدن بالمغرب، وما أسفر عنه من سقوط المئات من الضحايا والمصابين. 

وأوضح أبو زيد أن الوزير المغربى عبر عن عميق امتنان وتقدير جلالة الملك محمد السادس لمساندة وتضامن شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المملكة المغربية فى هذا الحادث الأليم، مقدرًا قرار مصر إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام تضامنًا مع المغرب.

وزير خارجية مصر: المساس بالوضع التاريخي للقدس والمسجد الأقصى أمر مرفوض

قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، إن المساس بالوضع التاريخي للقدس والمسجد الأقصى أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز العربية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة اليوم الأربعاء، مؤكدًا على أن الإدانة المصرية لانتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى وأحداث جنين

وعن الملف السوري، أكد وزير الخارجية المصري: انضمام سوريا لبياني عمّان والقاهرة خطوة إيجابية في سبيل حل الأزمة السورية.

وأضاف وزير الخارجية المصري: نتعامل مع سوريا وفق مبدأ "خطوة مقابل خطوة".

وعن الملف الحيوي بالنسبة لمصر، علق شكري: نتطلع لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة بما يحقق مصالح الجميع

وعن الشأن الليببي، قال وزير الخارجية المصري: نتطلع لإجراء الانتخابات الليبية وتوحيد القوات الأمنية والعسكرية.

وقد انطلق منذ قليل الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، وذلك على هامش الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، والتي تنعقد بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.

وكانت قد عقدت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين على الساحة الدولية، اجتماعا اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة المملكة العربية السعودية التي مثلها نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، وذلك على هامش أعمال الدورة الوزارية (160) لمجلس جامعة الدول العربية.