رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان يعود إلى السودان بعد زيارة رسمية لـ إريتريا

نشر
الأمصار

عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023 إلى السودان بعد زيارة رسمية إلى أريتريا إستغرقت يوماً واحداً .

وأجرى البرهان مباحثات مع الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، في أسمرة، حول الوضع في السودان مشيدا بمواقف أفورقي في مؤتمر جوار السودان الذي عقد في القاهرة يوليو الماضي.

البرهان يعود إلي السودان

وكان في إستقبال البرهان بمطار بورتسودان السيد مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي والفريق ركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام للمجلس و عدد من السادة الوزراء.

وقال السفير علي الصادق وزير خارجية السودان المكلف في تصريح صحفي أن الزيارة أكدت دعم أريتريا لدولة السودان ووحدة أراضيه مشيراً لمواقف الرئيس الأريتري أسياس أفورقي المشهودة و التي عبر عنها في قمة دول جوار السودان وفي قمة الإيقاد بجيبوتي والتي هدفت لتعزيز السلام والإستقرار في السودان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وأشار "الصادق" إلى أن البرهان أطلع الرئيس الإريتري على الأوضاع في السودان على ضوء تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة والجرائم و الإنتهاكات التي مارستها بحق الشعب السوداني.

وأضاف أن المباحثات تطرقت أيضاً للمبادرات المطروحة بشأن معالجة الأزمة السودانية وكيفية توحيدها  للخروج برؤية موحدة تحقق السلام والإستقرار في البلاد.

وفي سياق آخر على خلفية تصاعد العمليات العسكرية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلا أن هذا التصعيد مات الأسد دموية منذ بداية الحرب في السودان، ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق فوري ومستقل بشأن تقارير حول هجوم جوي على سوق في الخرطوم.

سوق قورو جنوب الخرطوم في السودان

وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن هذا الهجوم الجوي على سوق قورو جنوب الخرطوم، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى صباح امس الأحد.

وتشير التقارير،إلى ان طائرات حربية في السودان استهدفت في حوالي الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي سوق "قورو" في حي مايو جنوبي العاصمة الخرطوم، ما أدّى إلى مقتل نحو 40 شخصًا وإصابة آخرين، كمان أن المصابين وجثث الضحايا نُقلوا إلى مستشفى "بشائر الجامعي" القريب، كما طُلب من السكان التبرّع بالدم لدعم عمليات إنقاذ الجرحى.

وقال المرصد الأورومتوسطي إنّه في الوقت الحالي، لا يمكن التحقق بشكل قاطع من المسؤولية المباشرة لأي من طرفي النزاع في السودان عن الهجوم، مع نشر حسابات مقربة من الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تبرّر الهجوم وتزعم أنّ السوق المستهدف كان مقصدًا لتجارة الممتلكات التي نُهبت من منازل السودانيين الذين فرّوا بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مناطقهم.