رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. وزير التعليم يعلن اعتماد خطة بديلة حال استمرار الحرب

نشر
التعليم في السودان
التعليم في السودان

كشف وزير التربية والتعليم السوداني، محمود سر الختم الحوري، عن اعتماد خطة بديلة في حال استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلال الفترة المقبلة بالأخص حتى منتصف أكتوبرالأول المقبل، وهو موعد انطلاق العام الدراسي الجديد في السودان لذلك خرجت التربية والتعليم في السودان بالعديد من التحذيرات التي تأكد على قف إطلاق النار.

استمرار الاشتباكات  في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

 

وأعلن وزير التربية والتعليم في السودان، وتتضمن الخطة البديلة إعادة توزيع الطلاب والأساتذة على الولايات المستقرة لضمان استمرارية التعليم في العام الجديد واتخذت خطة طارئة منذ بداية الحرب في أبريل، لمواجهة تداعيات الصراع، تركزت الخطة على تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في الولايات الأخرى لزيادة قدرتها على استيعاب الطلاب.

وستتم إعادة توزيع البنية التعليمية في السودان وفقًا لظروف الحرب على الأرض، ستدعم التعليم من خلال تأمين رواتب المعلمين وطباعة الكتب المدرسية مشيرًا إلى أن استئناف الدراسة ليس أمرا صعبا، ولكنه يتطلب إعادة إعمار البنية التحتية.

في سياق أخر تصاعدت العمليات العسكرية في السودان اشتد الهجوم خلال الساعات الأخيرة بين قوات الدعم السريع الجيش السداي تعد الأكثر دموية في السودان خلال الحرب المستمرة منذ قرابة خمسة أشهر.

استمرار عمليات القتال بين الجيش السوداني قوات الدعم السريع 

 

تسببت الغارات المستمرة على "سوق قورو" جنوب الخرطوم في قتل نحو 46 شخصاً جراء غارات من قبل الجيش السوداني واتهمت الدعم السريع قوات الجيش بضرب السوق الشعبي أمس الأحد، نفت الأخيرة الأمر جملة وتفصيلا.

الجيش السوداني 

وأكد الجيش السوداني في بيان مساء أمس قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، إن قوات الدعم السريع أعلنت اليوم كعادتها ادعاءات مضللة وكاذبة تفيد بتوجيه القوات المسلحة لضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو.

وأضافت القوات المسلحة في بيان لها، أن الجيش السوداني لا يمكن أن يوجه نيرانه لشعبه الذي يعلم ذلك، ويشهد في نفس الوقت على الفظائع غير المسبوقة في تاريخ البلاد، التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ومرتزقتها الذين جلبتهم من خارج الحدود بحق الشعب السوداني من قتل ممنهج ونهب للممتلكات وتخريب لمرافق الخدمات ومحاولاتهم المستمرة لتشريد مواطني الخرطوم ومدن أخرى من منازلهم، تمهيدا لمصادرتها أو نهبها أو استغلالها للأغراض الحربية.