رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة فلسطيني بكسور إثر اعتداء من المستوطنين جنوب بيت لحم

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم السبت، بـ إصابة فلسطيني يدعى “أشرف علي غنيم”، بكسور؛ إثر مهاجمة المستوطنين لأفراد عائلته، قرب بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن أحد أفراد العائلة، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت أفراد الأسرة في أثناء تواجدهم في أرضهم بمنطقة الثغرة المحاذية لمستوطنة "دانيال" الجاثمة على أراضي الفلسطينيين؛ ما أدى إلى إصابة أشرف بكسور في القدمين.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بإصابة ثلاثة فلسطينيين جراء اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب في قرية طوبا، فيما استولت قوات الاحتلال على سيارة بعد مداهمتها، في مسافر يطا، جنوب الخليل.

وقال منسق لجان الحماية والصمود فؤاد عمور، إن عددا من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا منزل المواطن عمر أبو جندية، واعتدوا على أفراد عائلته بالهراوات والأدوات الحادة، ورشوهم بغاز الفلفل، ما أدى إلى اختناقهم، وإصابة ثلاثة منهم بجروح ورضوض، حيث قدمت لهم طواقم الإسعاف العلاج اللازم.


وفي السياق، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين “حماس” حازم قاسم مساء اليوم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد العدوان لا تخيف شعبنا ولا تضعف مقاومته، مشيرًا إلى أن العدو يشن حربا مفتوحة على شعبنا بشكل يومي.

وشدد قاسم، على أن حماس وقوى المقاومة تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا ومقدساته، وتعمل بكل الطرق الممكنة لدعم وإسناد حالة النضال الوطني، والذي هو حق مشروع بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأكد أننا سنواصل القيام بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه حتى طرده وكنس مستوطنيه وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

وتعالت في الساعات الأخيرة تهديدات الاحتلال بتصعد عدوانه على شعبنا، بدعوى ملاحقة منفذي العمليات الفدائية ومرسليهم.

قال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة اليوم، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، واعمال العنف ضد الفلسطينين من خلال السرقة الشهرية للأموال ، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.

وشدد أبو ردينة، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، على أن الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد.

وأضاف" أن حملة الاعتقالات الكبرى التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي وصلت اليوم إلى أكثر من 50 مواطناً، والمترافقة مع عمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة استشهاد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عاما) من قرية الزبابدة قضاء جنين، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وتواصل إرهاب المستوطنين، كل ذلك أوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير".

وأشار أبو ردينة، إلى أن إدانات العالم لم تعد تكفي، والغياب الأمريكي والموقف السلبي الذي تتخذه الإدارة الأمريكية ساهما في زيادة اشتعال الأوضاع على الأرض.