رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك المغرب يأمر بنشر قوات الجيش لتقديم المساعدة لمتضررى الزلزال

نشر
الأمصار

أمر ملك المغرب، الملك محمد السادس، بنشر القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذى ضرب المملكة.

بالإضافة إلى وسائل بشرية ولوجيستية مهمة، جوية وبرية، ووحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والانقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميدان، بحسب وكالة الأنباء المغربية..

ملك المغرب يأمر بنشر قوات الجيش

ملك المغرب

وذكر بيان للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، أنه تم اتخاذ التدابير الضرورية على مستوى القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والحاميات العسكرية للمملكة، للتواصل والتنسيق مع السلطات المحلية.

كما تم نشر وحدات للتدخل، وطائرات، ومروحيات، وطائرات بدون طيار، ووسائل هندسية، ومراكز لوجيستية بعين المكان بهدف تقديم الدعم الضروري لمختلف القطاعات المعنية والساكنة المتضررة.

وكانت أعلنت أعلنت السلطات المغربية، منذ قليل، ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب جنوب غرب البلاد، أمس، إلى 820 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 672 آخرين.

ارتفاع ضحايا زلزال المغرب

وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة في المناطق المتضررة، ونجحت في انتشال عدد من الأشخاص أحياء من تحت الأنقاض.

ولفت البيان إلى أن الحكومة المغربية تبذل جهودًا كبيرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، وإعادة إعمار المناطق المتضررة.

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، أمس، أن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب البلاد بقوة 7 درجات تسبب في أضرار واسعة في الممتلكات والأرواح.

ووقع مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، التي تبعد حوالي 72 كيلومترًا جنوب غرب مدينة مراكش، وهي مدينة سياحية شهيرة تقع في جنوب المغرب.

 

وأدى الزلزال إلى انهيار العديد من المباني السكنية والتجارية في المنطقة، كما تسبب في أضرار في العديد من المعالم التاريخية.

وأعربت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع المغرب إثر الزلزال، وقدمت العديد من المساعدات الإنسانية والمالية.

وكانت  أطلقت الأطقم الطبية في المغرب نداءات متواصلة للتبرع بالدم، لمواجهة نقص مخزون الدم في المستشفيات، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أمس، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 632 شخصًا وإصابة 329 آخرين، وفقا لـ مراسل الحدث.

 

وأكدت الأطقم الطبية أن نقص مخزون الدم يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة المرضى الذين أصيبوا في الزلزال، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى نقل الدم في حالات الطوارئ.