رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. مصرع 5 أشخاص خلال مواجهات مع عناصر حركة الشباب الإرهابية

نشر
الأمصار

أفادت مصادر محلية في الصومال، أن هجومًا يشتبه أنه بطائرة مسيرة تسبب في مقتل خمسة مدنيين وثلاثة من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية، في وسط البلاد بعدما لجأ المقاتلون إلى منزل إحدى الأسر.

 

 

وخرجت روايات متباينة عن الحادث لكن هيئة الإذاعة الحكومية الصومالية قالت إن امرأة وطفلين قتلوا بعد انفجار لغم أرضي كان المسلحون يخبئونه في منزل بقرية عيل لهلي في إقليم جلجدود.

 

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا" أن المسلحين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الهجوم كانوا من كبار قادة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، ومن بينهم ألول علي جوليد الذي يعتقد أنه قائد الجماعة في جلجدود.

 

وأضافت الوكالة أنهم قُتلوا في "عملية خاصة" مساء الأربعاء دون الإشارة إلى استخدام طائرة مسيرة أو مقتل الأسرة.

 

وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، التي تساعد الحكومة الصومالية في هجومها المستمر منذ عام على حركة الشباب، مقتل ثلاثة مسلحين وإجلاء مدنيين مصابين بجروح.

 

الصومال.. مكافحة الإرهاب: 107 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا خلال شهرين


كشف مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، عن أعداد الجنود المقاتلين التابعين لحركة الشباب في الصومال والذين استسلموا ورفعوا الرايات البيضاء عقب عمليات عسكرية شديدة القسوة من قبل الجيش الصومالي.

مركز مكافحة الإرهاب في الصومال

 

وأعلن مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، أن نحو 107 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا للقوات الحكومية خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس، واستسلموا في أربع ولايات هي هيرشبيلي وغلمدغ والجنوب الغربي وجوبالاند.

وقال عبد الله محمد نور، مدير المركز الوطني لمنع ومكافحة التطرف العنيف في الصومال، إن من بين الذين استسلموا أطفال صغار تحولوا إلى التطرف، وشباب ونساء وقادة الجماعة، وسيتم العفو عنهم ثم نقلهم لإعادة تأهيلهم، وحث مقاتلي حركة الشباب الذين يعتزمون الاستفادة من العفو الحكومي على أن يحذوا حذوهم، وهناك سببان وراء زيادة عدد أعضاء حركة الشباب المستسلمين للحكومة. 

سيطر الجيش الصومالي، اليوم الجمعة، بشكل كامل على منطقة "عيل لهلى" بإقليم غلغدود، وسط البلاد، وذلك من خلال التعاون مع المقاومة الشعبية.

العملية العسكرية في الجيش الصومالي

ونوه قائد العملية العسكرية في الجيش الصومالي، جنرال آدم، فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية، بأن القوات المسلحة الصومالية مستمرة فى تنفيذ عمليات تمشيط مناطق واسعة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الإرهابيين.

ويواجه الإرهابين معارك برية وجوية من قبل الجيش الصومالي والقوات الشعبية التى تواصل زحفها نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من أقليم غلغدود وسط البلاد.

وكان رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، أكد أن الجيش الوطني الصومالي والقوات المحلية بالولايات، والمقاومة الشعبية، سيلاحقون الخلايا الإرهابية في كل شبر من أراضي بلاده، مشددا على أن الهدف من القضاء على الإرهاب هو ضمان الاستقرار، وإعادة الخدمات الأساسية، وإرساء البنية التحتية للسكان المحليين.