رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمين عام الأمم المتحدة يناقش القضايا الإقليمية والعالمية مع الرئيس الإندونيسى

نشر
الأمصار

التقي أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة اليوم جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا علي هامش قمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وناقش خلال اللقاء القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الأوضاع في ميانمار وأفغانستان والشرق الأوسط، فيما ناقشا الحاجة إلى إصلاحات في الهيكل المالي الدولي.

وأعرب الأمين العام عن تقديره للدور النشط الذي تلعبه إندونيسيا كرئيس لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) لعام 2023، وسلط الضوء على الشراكة الطويلة الأمد بين الرابطة والأمم المتحدة.

وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر خلال كلمته في القمة من انهيار العالم بسبب سلسلة الأزمات التي يشهدها " من حالة الطوارئ المناخية المتفاقمة وتصاعد الحروب والصراعات إلى تزايد الفقر واتساع فجوة عدم المساواة لافتا الي أن العالم يواجه خطر حدوث "صدع هائل" في نظمه الاقتصادية والمالية.

 وفي وقت سابق،كشف وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن عمليات حفظ السلام تواجه تحديات رغم النجاحات التي حققتها في مناطق الصراع.

 

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن ذلك جاء خلال مناقشات مجلس الأمن الدولي، لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، في عدد من الدول حيث تحدث أمام المجلس كل من وكيل الأمين العام لعمليات السلام، وقائد قوات بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) اللواء موهان سوبرامانيان، وقائد قوات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) اللواء أوتافيو رودريغيز، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء أرولدو لاثارو، وأثنوا على الإنجازات التي يحققها الرجال والنساء المنخرطون في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في ظروف مختلفة من أجل دعم قضية السلام.

 

وقال قائد قوة (اليونيفيل) إن جهود اليونيفيل لحماية المدنيين تركز في الوقت الراهن على الوقاية، التي تأتي على رأس قائمة أنشطة البعثة، ويتم تحقيقها عبر الانتشار الفعال في مناطق العمليات والتوعية بالأوضاع المحيطة والحوار والمشاركة مع أطراف الصراع.

 

وأشار القائد إلى دور الآلية الثلاثية كأداة مهمة لبناء الثقة وإدارة الصراع، والتي تعد المكان الوحيد الذي تجتمع فيه القوات اللبنانية والإسرائيلية في نفس الغرفة للتعامل مع المخاوف الأمنية.

 

وأضاف أن التحدي الذي يواجهه قواته فيما يخص الحملات التي تستخدم معلومات مضللة ومغلوطة والتي لا تتمتع بالقدرة على إثارة التوتر فحسب، وإنما يمكن أن تقوض أيضا صورة البعثة وفعاليتها.

 

وشدد قائد قوة (اليونيفيل) على الدور الذي تلعبه اليونيفيل في مساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على مناطق العمليات خالية من الأفراد والأصول والأسلحة غير المرخصة، عبر العمليات المنسقة، مشيرا إلى أن هناك تحديا يظل ماثلا أمامها حيث لا تستطيع اليونيفيل الوصول إلى جميع المواقع ذات الأهمية لاسيما ميادين الرماية غير المرخصة.