رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمين عام الأمم المتحدة يؤكد دعمه لممثله الخاص في السودان

نشر
جوتيريش
جوتيريش

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لأعضاء المجلس تأكيد ثقته التامة في ممثله الخاص في السودان فولكر بيرتس

وقال جوتيريش ، اليوم الخميس : "فيما يتعلق بالوضع في السودان، هناك مجالات تقع تحت مسؤولية مجلس الأمن وأخرى تقع ضمن مسؤوليات أمين عام الأمم المتحدة.. وبالنسبة لمجال مسؤوليتي أعدت التأكيد لأعضاء مجلس الأمن على ثقتي التامة في فولكر بيرتس باعتباره ممثلًا خاصًا للأمين العام، والأمر يعود لمجلس الأمن لأن يقرر ما إذا كان يدعم استمرار البعثة لفترة أخرى أو أن يقرر أن الوقت قد حان لإنهائها"، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن ينتهي تفويض بعثة الأمم المتحدة في السودان المعروفة باسم (يونيتامس) في الثالث من يونيو، أي بعد غد، وفقا للمركز.

بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إن الأمم المتحدة تواصل مع شركائها مساعدة المحتاجين في وقت أجبر فيه الصراع أكثر من 1.2 مليون شخص على النزوح داخل السودان، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وتستند تقديرات المنظمة إلى التقارير الأولية من الفرق الميدانية، ومن المرجح أن تظهر تقارير إضافية مع تحسن وصول المساعدات الإنسانية، وقد واصل برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الإنسانية في ولاية الخرطوم، حيث وصل إلى 15 ألف شخص محاصر في منطقة أمدرمان بالأغذية الطارئة، حيث وصل برنامج الأغذية العالمي الآن إلى أكثر من 782 ألف شخص بالدعم الغذائي والتغذوي خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

ومن جهته، بدأ صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقديم الأدوية المنقذة للحياة ومستلزمات الصحة الإنجابية لمستشفيات الولادة في ود مدني بولاية الجزيرة، كما تقدم الفرق الطبية في هذا المستشفى خدمات الصحة الإنجابية للنساء والفتيات اللائي هربن من العاصمة (الخرطوم).

أخبار أخرى…

السودان.. الجيش يوضح سبب تعليق مشاركته في محادثات جدة

أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبد الله، أن سبب تعليق الجيش مشاركته في محادثات في جدة هو "عدم التزام الميليشيا المتمردة بمتطلبات هذه الهدنة والهدنات السابقة".

وقال عبد الله في مقابلة مع التلفزيون السوداني الرسمي إن "اتفاق جدة كان يقتضي بأن تنفذ في الهدنة الأولى عدة أشياء، ومنها تيسير مسارات المساعدات الإنسانية، وإخلاء المستشفيات، وإفساح المجال للفنيين والمختصين لإصلاح مرافق الكهرباء والمياه".

وأضاف أن "الاتفاق نص أيضا على عدم إجراء أي تحركات عسكرية، وهذا ما لم يلتزم به إطلاقا المتمردون ولا يمكن أن تستمر المحادثات في ظل الخروقات المتكررة" للدعم السريع.