رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التركي يصف نظيره الروسي بـ"الصديق العزيز"

نشر
أردوغان وبوتين
أردوغان وبوتين

وصف الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه "صديق عزيز"، مُعربًا عن أمله في زيادة تعزيز العلاقات بين أنقرة وموسكو، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء.

وكتب أردوغان على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "التقينا اليوم مع الرئيس الروسي، صديقي العزيز السيد فلاديمير بوتين في سوتشي".

وأضاف أن الطرفين يعتزمان مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وروسيا، خاصة في مجالات التجارة والطاقة والسياحة والاقتصاد.

هذا وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم في سوتشي  بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية قدمت بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها. مؤكدا أن موسكو على استعداد للعمل بالشراكة مع تركيا وقطر لتطوير بنود صفقة "البحر الأسود"، لتصدير الحبوب إلى الدول الإفريقية.

بوتين يُؤكد على استخدام العملة الوطنية في التجارة المشتركة مع ‎تركيا

قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا ترحب بالمفاوضات بشأن استعادة اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود الحاسم للتخفيف من تأثير أزمة الغذاء، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وذكر بوتين أنه يريد استخدام العملات الوطنية خلال التجارة مع تركيا.

وأضاف أن الغرب هو من دفع روسيا لإلغاء صفقة الحبوب.

من جانبه، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المبادرات البديلة لاتفاق البحر الأسود لا توفر بديلا مناسبا.

لقاء بوتين مع أردوغان 

وكان الرئيس الروسي اجتمع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي على البحر الأسود يوم الاثنين.

وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو. وتم التوصل إلى الاتفاق بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، وتقول موسكو إن الهجوم على قاعدة روسية في شبه جزيرة القرم هو السبب وراء الانسحاب.

وبموجب الاتفاق، سمح لشحنات الحبوب بمغادرة الموانئ الأوكرانية.

وخلال اللقاء مع أردوغان، قال بوتين: “أعلم أنك تنوي إثارة مسألة صفقة الحبوب. نحن منفتحون على المفاوضات بشأن هذه القضية».

وقال الرئيس الروسي إن موسكو قد تعود إلى الاتفاق إذا التزم الغرب بمذكرة منفصلة متفق عليها مع الأمم المتحدة لتسهيل صادرات الغذاء والأسمدة الروسية.

وقالت موسكو إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين أعاقت شحنات المواد الغذائية والأسمدة الروسية.