رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحوار الوطني المصري: الهدف من تعديل قانون الأحزاب في مصر هو تقويتها

نشر
الأمصار

أكدت النائبة مي رشدي عضو مجلس النواب في مصر، أن الهدف من تعديل قانون الأحزاب السياسية هو تقوية الأحزاب في مصر ودعم دورها داخل المجتمع.

وأضافت عضو مجلس النواب خلال كلمتها في جلسة لجنة الأحزاب السياسية، أن سبب ضعف الأحزاب في مصر كونها لا تمتلك الحاضن الشعبي الحقيقي.

الحوار الوطني في مصر 

وأشارت إلى أن لجنة شئون الأحزاب نقطة مهمة في التأكد من أن الأحزاب تسير في المسار الصحيح ولا تحيد عنه، مؤيدة استمرار اللجنة مع دعمها بإمكانيات وصلاحيات مع وجود أمانة فنية، وضرورة ممارسة الحوكمة والرقابة والديمقراطية داخل الأحزاب.

ولفتت إلى أن رغم أن القانون لا يمنع الاندماج إلا أن هناك حاجة ماسة إلى تنظيمه، مطالبة بضرورة فتح باب التبرعات للشخصيات الاعتبارية لتمويل الأحزاب.

وتأتى الجلسات النقاشية، التى يعقدها مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، بعد أقل من أسبوعين على إعلان إدارة الحوار الخروج بأولى توصيات المرحلة الأولى للحوار ورفعها ورفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث يتم استكمال مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، للأسبوع السادس، بشعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".

وتناقش لجنة الأحزاب السياسية المندرجة تحت المحور السياسي، اليوم، على مدار جلستين، قانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية، والحوكمة المالية والإدارية ودور لجنة الأحزاب، كما تناقش لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، خلال جلسة واحدة، دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.

وفي سياق آخر اجتمع، اليوم، الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء من مصر، مع  السفير لطفي رءوف، سفير إندونيسيا بمصر.

تناول الاجتماع بحث وتعزيز كافة سبل التعاون بين البلدين مصر وإندونيسيا في المجالات ذات المنفعة المتبادلة فيما يتعلق بالمستحضرات والمستلزمات الطبية، حيث تم مناقشة مختلف أوجه التعاون والتنسيق المشترك فى المجال الدوائي بين البلدين.

العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا 

يذكر أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا تمثل زخماً تاريخيا حافلا بين الدولتين، وتتمتع بمستوى رفيع من الصداقة والتعاون.

جاء ذلك في ضوء سعي هيئة الدواء في مصر إلى فتح مجالات التعاون مع الدول الأسيوية في كافة المجالات ذات الصلة بالمستحضرات الطبية، والحرص على التنسيق والتكامل مع الدول الشقيقة.