رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا: المياه تعود إلى الحسكة بعد انقطاع دام 4 أشهر

نشر
الأمصار

عادت محطة "علوك" لضخ المياه مجدداً إلى محافظة الحسكة في سوريا بعد انقطاع دام أكثر من 4 أشهر، بسبب توقّف إمدادها بالتيار الكهربائي من محطة الدرباسية الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الحسكة الشمالي.

وبدأت "المؤسسة العامة لمياه الشرب" في محافظة الحسكة، أمس السبت، بضخ المياه القادمة من محطة علوك الواقعة ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في رأس العين، إلى المشتركين في عدد من أحياء المدينة، من بينها: النشوة الغربية والشريعة والفيلات والسكن الشبابي، بحسب مدير مؤسسة المياه محمد العثمان.

ونقلت وكالة إعلام النظام (سانا) عن العثمان قوله إن ضخ المياه لبقية المشتركين في مركز مدينة الحسكة والأحياء المحيطة به، سيتم تباعاً وفق برنامج التقنين المعمول به.

وأضاف أن "الورشات الفنية التابعة للمؤسسة استطاعت خلال الأيام الماضية إجراء الصيانات الفنية اللازمة في المشروع، وإصلاح عدد من غواطس الآبار والمضخات الأفقية والتجهيزات الكهربائية"، مشيراً إلى أن المشروع حالياً يشتمل على 22 بئراً و4 مضخات أفقية.

اتفاق ضخ المياه من علوك

وفي الـ18 من آب الماضي، أعلنت محطة مياه علوك عبر حسابها على فيس بوك عن عودة التيار الكهربائي إليها بعد انقطاعها لفترة طويلة "بعد تضافر الجهود من جهات متعدّدة على أمل البدء بتوزيع عادل وسريع وإسعافي لحل أزمة الواقع المعيشي المتردي للمواطنين".

جاء ذلك عقب تدخل "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسيف) التي رعت تفاهمات بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والجيش الوطني السوري، تنص على إلزام "قسد" بتزويد محطة مياه علوك بالكهرباء من محطة الدرباسية بطاقة 6 ميغا واط، مقابل وقف التعدّيات على خط الكهرباء وتشغيل 18 بئراً و4 مضخات أفقية في محطة علوك".

وفي سياق آخر أسقط "الجيش الأردني"، طائرة مُسيَّرة قادمة من سوريا ومُحمّلة بموادّ مُتفجرة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، اليوم الأحد.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية الجيش العربي، قوله: «إن قوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة دون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية». وأضاف المصدر أن الطائرة، التي تحمل موادّ متفجرة من نوع «TNT»، جرى التعامل معها من قِبل فريق من سلاح الهندسة المَلكي. وأكد المصدر أن القوات المسلَّحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يُراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.