رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى

نشر
اقتحامات المسجد الأقصى
اقتحامات المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، والتي واصلت فرض إجراءات مشددة والتضييق على دخول المصلين للمسجد والتنقل بحرية في ساحات الحرم الشريف.

وعقب انتهاء صلاة الفجر، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية لاقتحامات المستوطنين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات مشبوهة في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية المختلفة، وتبعد العشرات عنه لفترات متفاوتة.

وفي وقت سابق  اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد.

ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

رفض تصريحات بن غفير

ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تبريرات مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتفسيراته لما جاء في تصريحات بن غفير مرفوضة جملة وتفصيلا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، ان التبريرات لا تعدو كونها تضليلا جديدا للرأي العام العالمي، وللمسؤولين الدوليين والأمميين بشأن التحريض والعنصرية والكراهية، التي وردت في تصريحات بن غفير، ومحاولة لامتصاص ردود الفعل الدولية وتحييدها، ومنع تحويلها إلى ضغوط وإجراءات دولية فاعلة لوقف عنصريته.

وأضاف السفير الديك أن البيان الصحفي الذي صدر عن مكتب نتنياهو، فشل في طرح موقف سياسي منصف للفلسطينيين أصحاب الأرض، وفشل أيضا في الجوهر إنقاذ بن غفير من تهمة التحريض والعنصرية، خاصة وأن البيان لم يعرف من هم "الإرهابيين" الذين ينوي نتنياهو استثناءهم من حرية التنقل والحركة، هل هم عناصر "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" أم المواطنون الفلسطينيون المدنيون العزل.

وأكد ان المطلوب من نتنياهو هو وضع حد لجميع أشكال التحريض والفاشية والكراهية والعنصرية الإسرائيلية.