رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هيئة البحرين للثقافة والآثار تمدد فتح باب المشاركة في مسابقة «الحرف المعاصرة»

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن تمديد فتح باب المشاركة في مسابقة «الحرف المعاصرة» حتى 15 سبتمبر 2023م، وذلك لتمكين المزيد من أصحاب المواهب الواعدة في مجالات التصميم والفنون والحرف والعمارة من المنافسة في المسابقة وتقديم رؤيتهم الإبداعية حول سبل تطوير مجال الحرف والصناعات التقليدية.

وتستقطب المسابقة الحرفيين والفنانين والمهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي ومصممي المنتجات ومصممي الجرافيك والمصممين الرقميين وأي مصممين من جميع الخلفيات الفنية، سواء كانوا شركات أو فرقًا، أو مبتكرين أو مصنّعين أو موردين أو مستقلين، أو هواة أو طلاب.

هيئة البحرين للثقافة والآثار

وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد أطلقت المسابقة يوم 21 أبريل الماضي بالتزامن مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة في كل عام.

وتكثف هيئة البحرين للثقافة والآثار من جهودها في تعزيز الوعي بدور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العديد من المبادرات التي تفتح المجال للتفاعل مع الجمهور العام.

وحتى اليوم، استقبلت المسابقة 70 مشاركة من داخل وخارج البحرين.

وتدعو هيئة البحرين للثقافة والآثار الراغبين في المشاركة في مسابقة الحرف المعاصرة إلى تصميم وتصوّر منتجات حرفيّة فاخرة مستوحاة من الحرف اليدويّة البحرينيّة التقليديّة، وإضافة لمسات عصرية إلى هذه المنتجات للارتقاء بأبعادها الجمالية والعملية. 

وتحثّ المهتمين على تصوّر تصاميم تعكس حرفًا مثل: صناعة الفخار، النسيج اليدوي، الخوص وصناعة السلال، الصناديق المبيته والنجارة التقليدية، صياغة الذهب، الأزياء التقليدية والتطريز اليدوي وصناعة السفن البحرينية.

ويجب أن تعكس المشاركات في المسابقة التراث البحريني والحرف اليدوية، سواء في تطوير المفهوم أو استخدام الخامات أو تطبيق التقنيات التقليدية في عملية الإنتاج. كما يجب أن تعكس التقديمات أيضًا البحث والبيانات التي تم جمعها وعملية التصميم.

وفي وقت سابق، استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ء، في مقر الهيئة، وفداً من وزارة المالية والاقتصاد الوطني برئاسة وكيل الشؤون المالية، السيد يوسف عبد الله حمود، حيث تم التباحث حول مشاريع البنية التحتية للسياحة الثقافية المستدامة في مملكة البحرين.

واستعرض اللقاء مشاريع البنية التحتية للسياحة الثقافية المستدامة وعددها 14 مشروعاً موزعة في مناطق تاريخية مختلفة بالمملكة والتي يعمل الطرفان على تنفيذها خلال الأعوام 2022-2031م.

وخلال الاجتماع، شكرت معاليها التعاون المشترك مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني لما يؤول لخير المملكة وأهلها، كما أكدت على أهمية مشاريع البنية التحتية الثقافية السياحية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع المحلي إلى جانب تعزيز مكانة مملكة البحرين كواجهة حضارية ثقافية على المستوى العالمي، مشيرةً إلى ما توفره هذه المشاريع من تجارب فنية وثقافية تسلط الضوء على حقب تاريخية مختلفة من الحضارات التي تعاقبت على أرض مملكة البحرين.

من جهته، أكّد الوكيل يوسف عبد الله حمود على أهمية الشراكة فيما بين الجهتين وخاصة في تطوير البنية التحتية الثقافية التي تعمل الثقافة على دراسة تعزيزها، ما ينعكس على المردود الاقتصادي للمملكة.