رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الثقافة البحرينية تطلق مجلس التراث الوطني لتعزيز التواصل مع المجتمع

نشر
الأمصار

أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مجلس التراث الوطني في مركز زوار مسار اللؤلؤ بمدينة المحرّق بحضور الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة مدير إدارة التراث الوطني بالهيئة وعدد من المهتمين والباحثين في الشؤون التراثية في مملكة البحرين.

وتنظم إدارة التراث الوطني هذا المجلس الرمضاني بهدف إشراك المجتمع المحلي في القضايا المختصة بالتراث والآثار، حيث يستضيف المجلس رواده مساء كل ثلاثاء من شهر رمضان المبارك بعد صلاة التراويح لمناقشة مختلف المواضيع وتبادل والخبرات والتوصيات في كل ما يتعلق بالتراث الثقافي المادي وغير المادي بمملكة البحرين.

وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة مدير إدارة التراث الوطني إن مجلس التراث الوطني يتماشى مع أهداف وتطلعات هيئة البحرين للثقافة والآثار التي تسعى لتعزيز قنوات التواصل مع المهتمين والباحثين في مجال التراث من المجتمع المحلي، متمنيّاً أن يتحول المجلس إلى مساحة يمكن فيها للجميع أن يتقدّم بآرائه ومقترحاته حول كيفية تعزيز حفظ وصون تراث مملكة البحرين.

وخلال ليلته الأولى، شهد المجلس مناقشة مجموعة من المواضيع المتعلقة بمشاريع هيئة الثقافة في مدينة المحرّق والرامية إلى الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية للمدينة وتعزيز حضورها كمركز حضاري وثقافي، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على السبل التي يمكن للمجتمع المحلي من خلالها المشاركة في صنع القرار من أجل خير الحراك الثقافي ومشاريع التنمية الثقافية.

أخبار أخرى..

البحرين تتطلع لمواكبة الزخم الاقتصادي الخليجي

تشهد البحرين انتعاشا في الحركة الاقتصادية بمليارات الدولارات يقوم على تنفيذ مشاريع ضخمة جديدة، تساهم في وضع المملكة في موقع التنافس مع جيرانها الأثرياء، وفي الوقت ذاته ترسيخ الاستقرار فيها بعد أكثر من عقد من الاضطرابات.

ولا يبدو الطريق معبّدا أمام أصغر دول الخليج العربي الواقعة قرب الإمارات الثرية وقطر الغنية بالغاز، فيما يربطها بالسعودية، أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، جسر بطول 25 كلم.

وتشهد البحرين التي تتكوّن من 30 جزيرة والتي شهدت اضطرابات منذ تظاهرات العام 2011، لعملية تحديث وإصلاح كبيرة تهدف إلى تنويع إيراداتها، مستفيدة من زخم اقتصادي خليجي كبير على خلفية ارتفاع أسعار النفط وخطط تنويع الاقتصاد المختلفة.

وباتت مواقع بناء متعدّدة تنتشر في أرجاء المملكة، فيما تطمح البحرين، وهي منتج للنفط من خارج منظمة الدول المصدّرة "أوبك"، إلى تقليل الاعتماد على الخام الذي يوفّر 80 بالمئة من إيراداتها ومعظمها من التكرير.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني خالد إبراهيم حميدان لصحافيين في المنامة هذا الشهر "الخطة واضحة: نريد أن ننمو ونريد أن ننمو أسرع من العالم".