رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: الدبيبة أعلن من سفارتنا في ليبيا تجريم التطبيع مع إسرائيل

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن ترحيبها بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة إلى سفارة دولة فلسطين في طرابلس".

 

 

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "الدبيبة أعلن من داخل سفارة دولة فلسطين رفض حكومة بلاده التطبيع مع دولة الاحتلال وتجريمه لأي اتصال يجمع أي مسؤول ليبي مع ممثلي دولة الاحتلال الإسرائيلي".

 

 

وكانت وسائل إعلام ليبية قالت في وقت سابق، إن "الدبيبة أكد من داخل السفارة الفلسطينية، عدم علمه بما قامت به وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش للتطبيع مع إسرائيل".

 

الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي على حكومة الاحتلال لوقف رعايتها للمنظمات الاستيطانية


طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي حقيقي لوقف الاستيطان بأشكاله كافة، وتفكيك قواعده الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، ووقف إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، باعتبار ذلك المدخل الصحيح لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات مليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة وعربداتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم وبلداتهم، التي كان آخرها اعتداءاتهم الاستفزازية في قصرة والمزرعة الغربية والخليل وطوباس، وكذلك المسيرة الاستفزازية التي نظموها في البلدة القديمة بالقدس وقيامهم بأداء طقوس تلمودية ورفع شعارات عنصرية معادية للعرب.

وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع، باعتبارها تصعيدا خطيرا في الأوضاع يخلق المزيد من التوترات ويهدد بتفجيرها، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية وعددا من وزارئها المتطرفين يوفرون الحماية والدعم والإسناد لمليشيات المستوطنين، ويتبنَّون مطالبهم الاستعمارية والتوسعية العنصرية.

الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد غلاة المتطرفين الإسرائيليين

وحذرت الخارجية الفلسطينية، من خطورة إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد غلاة المتطرفين الإسرائيليين ليعيثوا خراباً في الواقع الفلسطيني، وسرقة المزيد من الأرض، لتوسيع المستوطنات والبؤر العشوائية، وارتكاب المزيد من القمع والتنكيل بحق المواطنين الفلسطينيين، علماً أن عناصر التخريب الاستيطانية معروفة تماماً لأذرع سلطات الاحتلال وأجهزتها، وكذلك القواعد التي يعيشون فيها على هضاب الضفة الغربية المحتلة وتلالها، دون أن تحرك ساكناً أو تقوم باعتقالهم، بل يتدخل جيش الاحتلال لقمع المواطنين الفلسطينيين في حال قاموا بالدفاع عن أنفسهم في وجه اعتداءات المستوطنين.