رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفيرة اليابان: هناك إمكانية لتعزيز التعاون الإثيوبي الياباني

نشر
الأمصار

أكدت سفيرة اليابان لدى إثيوبيا إيتو تاكاكو أن هناك العديد من المجالات المحتملة التي تساعد على تعزيز العلاقات والتعاون الكبير بين إثيوبيا واليابان.

حكومة اليابان تعمل على تعزيز علاقاتها الثنائية مع إثيوبيا

وصرحت السفيرة لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن حكومة اليابان تعمل على تعزيز علاقاتها الثنائية مع إثيوبيا وتساعد في التنمية الاقتصادية في البلاد.

تنفذ اليابان مشاريع مع إثيوبيا 

ووفقا لها، تنفذ اليابان مشاريع، بما في ذلك مشروع الأمن البشري على مستوى القاعدة الشعبية، ومشروع المساعدة في المنح، ومركز التنمية البشرية في مؤتمر تيكاد.

ومن بين المشاريع، نظام إمدادات المياه الذي تم بناؤه في بحر دار، عاصمة إقليم أمهرة، كجزء من مشروع المساعدة.

وتساهم اليابان أيضًا في تنمية الموارد البشرية في إثيوبيا، وسيتم افتتاح مركز كايزن للإثيوبيين والأفارقة في شهر أكتوبر.

وأكدت السفيرة تاكاكو من جديد أن اليابان ستواصل تعزيز التعاون مع إثيوبيا في مختلف المجالات، بما في ذلك قضايا الزراعة والأمن البشري، وغيرها .

يذكر ان تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا واليابان يرجع إلى الثلاثينيات.

إثيوبيا من بين دول مجموعة البريكس 

وفي وقت سابق، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إنه سيتم دعوة الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية  للانضمام إلى الجمعية.

ستبدأ العضوية الكاملة لأعضاء البريكس الجدد في 1 يناير 2024.

وكان قد سبق في خبر سابق أن أعلن وزير شؤون الرئاسة في جنوب أفريقيا، خومبودزو نتشافيني، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» على هامش قمة بريكس، بأن انضمام إثيوبيا ومصر إلى المجموعة سيعزز صوت أفريقيا في العالم.

إدراج دولتين أفريقيتين يظهر أهمية أفريقيا في دول بريكس

وقال نتشافيني: «إن إدراج دولتين أفريقيتين أخريين في بريكس يظهر أهمية أفريقيا في دول بريكس، وفي شراكات بريكس، والمهم هو أن تلك الدول التي تم إدراجها، تعني أن جنوب أفريقيا ممثل، وشرق أفريقيا ممثل، وشمال أفريقيا ممثل».

وتابع: «ولكن حتى عندما تم تمثيل جنوب أفريقيا باعتبارها العضو الوحيد في بريكس، فقد تأكدنا من أن أفريقيا وصوت أفريقيا لا يضيع داخل أسرة بريكس».

وأضاف: «لهذا السبب، نجري اليوم حوار التوعية لمجموعة بريكس مع القادة الأفارقة وقادة الجنوب العالمي بشكل عام الموجودين هنا».

وختم: «إن أفريقيا شريك متساوٍ في تنمية العالم، ولكنها أيضًا شريك في تنمية نفسها، وتعزيز الصوت الأفريقي بإضافة إثيوبيا ومصر، يعزز صوت جنوب أفريقيا وموقفها ونحن نتفاوض مع قادة العالم، ونحن سعداء للغاية بالترحيب بهم بقدر ما يسعدنا الترحيب بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين».