رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبوالغيط يهنئ مصر والسعودية والإمارات على انضمامهم لمجموعة بريكس

نشر
الأمصار

هنأ أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مصر والسعودية والإمارات على دعوتهم للانضمام لمجموعة بريكس.

وأضاف «أبوالغيط» في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي إكس «هذا تجمع دولي ذو شأن وانضمام دول عربية إليه يعكس تأثيرًا عربيًا متزايدًا في القرار الدولي وأتطلع إلى انعكاسه إيجابًا على المصالح العربية».

وفي وقت سابق أعلنت وزيرة خارجية جنوب افريقيا ناليدى باندور، أن هناك طلبات رسمية قدمت من حوالي 23 دولة تطالب بالانضمام إلى مجموعة البريكس، مضيفة أن هناك عدد كبير من الطلبات الغير رسمية الأخري حاولت الإفصاح عن نيتها للحصول على عضوية مجموعة البريكس.

وأشارت خارجية جنوب إفريقيا في بيان رسمي، يوم 7 أغسطس، إلى أن الدول التي طلبت الانضمام للبريكس رسميا «مصر والكويت والأرجنتين وفنزويلا وفلسطين والبحرين وبنجلاديش وتايلاند وكوبا وإثيوبيا وفيتنام وإيران وبوليفيا والمغرب ونيجيريا، والجزائر والسعودية وكازاخستان وهندوراس والسنغال وإندونيسيا وبيلاروسيا والإمارات.

وتشير تقارير تداولتها وسائل إعلام، إلى أن انضمام السعودية إلى بريكس قد يرفع حجم اقتصاد المجموعة بأكثر من 1.1 تريليون دولار.

أبو الغيط يرحب بالاتفاق المالي الموقع بين السعودية وتونس

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الاتفاق المالي الموقع بين السعودية و تونس منذ أيام هو نموذج طيب للتضامن العربي الذي يشجعه ويرحب به دوماً.

أضاف أنه ليس بغريب على السعودية تلك الخطوة وتونس تستحق المزيد من المساندة العربية.

ووقعت منذ أيام اتفاقية بين تونس والسعودية لتقديم قرض ميسر بمبلغ 400 مليون دولار، ومذكرة تفاهم لتقديم منحة بمبلغ 100 مليون دولار، ومن شأن ذلك دعم استقرار وازدهار الاقتصاد التونسي وفتح قنوات تمويلية جديدة لتونس من الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية.

وفي وقت سابق، أظهرت بيانات رسمية ارتفاع إيرادات القطاع السياحي التونسي لتتخطى مليار دولار منذ بداية العام الحاليّ، مع استقبال البلاد أربعة ملايين و600 ألف زائر. ويعطي هذا الانتعاش السياحي وتراجع العجز التجاري دفعة لاقتصاد البلاد التي تواجه مشكلة في المالية العامة، وسط ضبابية بشأن مصير الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج الإصلاحات.