رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من بينها حق الفلسطينيين.. السعودية تفرض شروطها على إسرائيل للموافقة على التطبيع

نشر
الأمصار

 قال 4 مسؤولين أمريكيين كبار، لموقع “والا” العبري، إن إدارة الرئيس جو بايدن، أكدت للحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، أنه سيتعين عليها القيام بدورها، وتقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين في الضفة الغربية؛ كجزء من أي اتفاق تطبيع مستقبلي مع المملكة العربية السعودية ، الذي قد يتم توقيعه تحت رعاية الولايات المتحدة.

السعودية تضغط على نتنياهو 

وذكر موقع "والا"، اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، متردد في تقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين في الضفة الغربية- ماديا وسياسيا.

وأوضح الموقع أن هناك وزراء أحزاب اليمين المتطرف في الحكومة، وجزء كبير من وزراء الليكود، يعارضون تقديم تنازلات للفلسطينيين، ومثل هذه الخطوة، يمكن أن تؤدي إلى سقوط الحكومة، وقد تجبر نتنياهو على محاولة تشكيل ائتلاف بديل مع أحزاب المعارضة.

صفقة السعودية هي المبادرة الرئيسة لبايدن في مجال السياسة الخارجية

وأضاف الموقع أن الصفقة مع المملكة العربية السعودية ، والتي ستتضمن أيضًا اتفاقية دفاع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واتفاقًا بشأن برنامج نووي مدني على الأراضي السعودية ؛ هي المبادرة الرئيسة للرئيس بايدن في مجال السياسة الخارجية.

وأشار إلى أن البيت الأبيض مهتم بها، ويروج لها حتى مارس 2024، قبل أن تسيطر الانتخابات الرئاسية على برنامج الرئيس بالكامل.

 

والأسبوع الماضي، زار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن والتقى بكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية لإجراء محادثات بشأن التطبيع مع السعودية.

وقال مسؤولون كبار في إدارة بايدن ومسؤول أمريكي سابق إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية توني بلينكن أثارا مع “ديرمر” ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية بتقديم تنازلات للفلسطينيين كجزء من أي صفقة مستقبلية مع السعودية.

الخارجية الفلسطينية: تبريرات مكتب نتنياهو لتحريض بن غفير مضللة ومرفوضة

و من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تبريرات مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتفسيراته لما جاء في تصريحات بن غفير مرفوضة جملة وتفصيلا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، ان التبريرات لا تعدو كونها تضليلا جديدا للرأي العام العالمي، وللمسؤولين الدوليين والأمميين بشأن التحريض والعنصرية والكراهية، التي وردت في تصريحات بن غفير، ومحاولة لامتصاص ردود الفعل الدولية وتحييدها، ومنع تحويلها إلى ضغوط وإجراءات دولية فاعلة لوقف عنصريته.

وأضاف السفير الديك أن البيان الصحفي الذي صدر عن مكتب نتنياهو، فشل في طرح موقف سياسي منصف للفلسطينيين أصحاب الأرض، وفشل أيضا في الجوهر إنقاذ بن غفير من تهمة التحريض والعنصرية، خاصة وأن البيان لم يعرف من هم "الإرهابيين" الذين ينوي نتنياهو استثناءهم من حرية التنقل والحركة، هل هم عناصر "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" أم المواطنون الفلسطينيون المدنيون العزل.

وأكد ان المطلوب من نتنياهو هو وضع حد لجميع أشكال التحريض والفاشية والكراهية والعنصرية الإسرائيلية.