رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسبانيا.. ضبط 9.5 طن كوكايين بشحنة موز من الإكوادور

نشر
الأمصار

كشف موظفو الجمارك والشرطة الوطنية الإسبانية، الجمعة، أنهم صادروا أكبر كمية من الكوكايين في إسبانيا حتى الآن، تبلغ 9.5 طن مخبأة في حاوية شحن موز قادمة من الإكوادور.

 أعلن خوسيه كارلوس أروبيس، وهو مسؤول كبير في وكالة الضرائب الإسبانية التي تغطي عمليات التفتيش الجمركي، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، إنه تم العثور على المخدرات يوم الأربعاء في ميناء الجزيرة الخضراء جنوب غرب البلاد في حاوية مبردة ضمن شحنة من المفترض أنها تحتوي على 1080 صندوقا من الموز.

قبل هذه المصادرة، كانت أكبر كمية كوكايين مصادرة في إسبانيا تبلغ 8.4 طن في عام 2018، وتم العثور عليها أيضًا في حاوية موز مفترضة في الجزيرة الخضراء.

 وصرحت وكالة الضرائب إن التحقيقات بدأت في يوليو عندما تلقت الشرطة معلومات عن شحنة معلقة من الكوكايين الكولومبي عبر الإكوادور في أغسطس. وقالت الوكالة إن المنظمة التي تقف وراء الشحنة تعمل من خلال شركة لتصدير الموز في ماتشالا بالإكوادور.

 كان من المقرر تسليم الشحنة في البرتغال لتوزيعها لاحقًا في جميع أنحاء أوروبا، ولم يتم إجراء أية اعتقالات حتى الآن.

إسبانيا تطرد 3 آئمة مغاربة يشكلون خطر على الأمن القومي

أصدرت السلطات الامنية في إسبانيا، قرارًا بطرد 3 مغاربة لانتمائهم لجماعة متطرفة، جماعة الإخوان و جماعة العدل والإحسان.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "ذا ناشيونال"، أن هناك من بين الـ3 المغاربة التي تم طردهم من إسبانيا شيخ في عمر الـ51 عامًا من مسجد في كاسيري، وتم توجيه عدد من الاتهامات لهذا الشيخ، بعض الاتهامات لنشر السلفية في مجتمعه المسلم، وذلك ما وضحته أجهزة المخابرات في إسبانيا.

 

المغرب وإسبانيا يجربان الجمارك التجارية

واستندت المحكمة في إسبانيا بخصوص طردهم، إلى علاقتهم بجماعة العدل والإحسان المغربية وكذلك مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث إن هذا الشيخ ينشر تفسيرًا صارمًا للإسلام، لا يفضي إلى الاندماج في المجتمع الغربي ويشجع على الفصل والتمييز ضد المرأة.

 

المغرب.. ‪أخنوش يثمن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني

ودعى الشيخ الذي تم طردهم من قبل السلطات الأمنية في إسبانيا، إلى تطبيق الشريعة فوق النظام القانوني الإسباني، وهو ما أعلنت عنه أجهزة المخابرات الإسبانية وما ظهر في الملف. الإمامان الآخران، واحد منهما من مسجد ريوس، بينما يأتي الأخر من مسجد فيلانوفا إي لا جيلترو ببرشلونة.