رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تستضيف أول قمة حول سلامة الذكاء الإصطناعي في نوڤمبر

نشر
الأمصار

تستضيف بريطانيا في مطلع نوفمبر أول قمة في العالم حول سلامة الذكاء الاصطناعي بمدينة (بلتشلي بارك).

أخبار متعلقة..

وتشتهر بلتشلي، أنها موطن خبراء فك الشفرات الذين فككوا الشفرة التي أنهت الحرب العالمية الثانية، حيث ستجتمع الحكومات الدولية وشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة وخبراء البحث لإجراء محادثات حاسمة في نوفمبر حول التطوير الآمن واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحدودية.

وسيعقد هذا الحدث العالمي في مدينة "بلتشلي" يومي 1 و2 نوفمبر للنظر في مخاطر الذكاء الاصطناعي ‘artificial intelligence’ ، وخاصة على حدود التنمية، ومناقشة كيفية التخفيف منها من خلال العمل المنسق دوليا، حيث تمتلك نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة إمكانات هائلة لتعزيز النمو الاقتصادي، ودفع التقدم العلمي وتحقيق منافع عامة أوسع، في حين تفرض أيضًا مخاطر محتملة على السلامة إذا لم يتم تطويرها بشكل مسئول.

ومن المقرر استضافة الحدث في بلتشلي بارك في باكينجهامشير، وهو موقع مهم في تاريخ تطور علوم الكمبيوتر، وكان في السابق موطنًا لفك رموز إنجما البريطانية - وسيشهد عملاً منسقًا للاتفاق على مجموعة من التدابير السريعة والموجهة لتعزيز السلامة في الاستخدام العالمي للذكاء الاصطناعي.

الاستعدادات للقمة 

وتجري الاستعدادات للقمة حاليا، حيث تم مؤخرا تعيين مات كليفورد وجوناثان بلاك ممثلين لرئيس الوزراء، وسيقودون معًا المحادثات والمفاوضات، حيث سيحشدون الدول والخبراء الرائدين في مجال الذكاء الاصطناعي على مدى الفترة لمقبلة لضمان أن القمة توفر منصة للدول للعمل معًا على مواصلة تطوير نهج مشترك للاتفاق على تدابير السلامة اللازمة للتخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وستعتمد القمة أيضًا على العمل المستمر في المنتديات الدولية بما في ذلك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والشراكة العالمية بشأن الذكاء الاصطناعي، ومجلس أوروبا، والأمم المتحدة ومنظمات وضع المعايير، بالإضافة إلى عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي التي تم الاتفاق عليها مؤخرًا.

ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف يعمل؟

يسمح الذكاء الاصطناعي لجهاز الحاسوب أن يفكر، ويتصرف، ويستجيب كما لو أنه إنسان. يمكن تزويد أجهزة الحاسوب بكميات هائلة من المعلومات والبيانات، ليتم تدريبها على تحديد الأنماط الموجودة فيها؛ فتصبح قادرة بعد ذلك على إنتاج تنبؤات، وحل المشكلات، وحتى التعلم من أخطائها.