رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النرويج تفتتح أكبر محطة عائمة لطاقة الرياح في العالم

نشر
طاقة الرياح
طاقة الرياح

أعلنت النرويج، أمس الأربعاء، عن تدشين رسميًّا أكبر محطة عائمة لتوليد طاقة الرياح في العالم في بحر الشمال، وهي تكنولوجيا ناشئة تعد واعدة للانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة.

النرويج تدشن أكبر محطة عائمة لتوليد طاقة الرياح

وافتتحت النرويج، المحطة الجديدة "هايوِند تامبين"، الواقعة على مسافة نحو 140 كيلومترًا من الشاطئ، تضم 11 توربينًا بطاقة إنتاجية تصل إلى 8.6 ميجاوات. 

 

وبتدشين النرويج لأكبر محطة عائمة لطاقة الرياح في العالم، توفر النرويج حوالى 35 % من حاجات خمس منصات مجاورة للنفط والغاز.

 

وبدأت المحطة إنتاجها نهاية العام الماضي، لكنها افتتحت رسميًّا، أمس، وبلغت تكلفة بنائها على أعماق تتراوح بين 260 و300 متر، نحو 691 مليون دولار.

 

وفي سياق أخر، تستهدف البلاد وصول الانبعاثات الكربونية إلى ذروتها عام 2030.

 

حصة الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء ستتراجع لـ14 %  بدلا من 80 % حاليا.

حصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية في مزيج الطاقة سترتفع إلى 24% و 23%.

الصين ستحصل على D2 من إمدادات الكهرباء عبر الطاقة الشمسية والنووية.

 

تطور مزيج الطاقة في الصين: 

          2025           2060

الفحم  52 %            3 %

النفط    18 %              19 %

الغاز الطبيعي 10%     3%

طاقة الرياح   4%       3%

الطاقة النووية 3%   23%

الكتلة الحيوية 2%    5%

الطاقة الكهرمائية 8% 15%

 

تعتزم اليابان توسيع توليد طاقة الرياح البحرية خارج مياهها الإقليمية إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة، في محاولة لتحقيق حياد الكربون وضمان أمن الطاقة وسط حرب روسيا في أوكرانيا.


 

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن مسئولين في الحكومة قولهم إن لجنة من الخبراء الذين بحثوا في جدوى بناء مرافق طاقة الرياح في المنطقة الاقتصادية الخالصة، خلصت مؤخرًا إلى أن مثل هذا البناء ممكن طالما أن اليابان تدعمه بالقانون المحلي. 

 

واستنادًا إلى وجهة النظر هذه، تخطط الحكومة لإعداد التشريعات اللازمة أو المراجعة القانونية ، في الوقت الذي تستعد فيه الدولة لتحديث استراتيجيتها البحرية في شهر مايو المقبل تقريبًا.


وأثارت الحرب الروسية في أوكرانيا مخاوف بشأن إمدادات الطاقة على مستوى العالم وزادت من الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة، وفقا للمسئولين.

 


وتعتمد اليابان التي تعاني من ندرة الموارد بشكل كبير على الطاقة الحرارية، لكن الزخم العالمي المتزايد نحو إزالة الكربون يعني أنها بحاجة إلى تأمين المزيد من الطاقة من مصادر بديلة مثل مصادر الطاقة المتجددة.