رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القنصل الليبي في إسطنبول: تركيا تفرج عن السفينة كافالاي وتلغي تغريمها بشرط

نشر
الأمصار

أكد القنصل الليبي في إسطنبول صلاح الدين الكاسح، أن السلطات المختصة في ميناء زيتين بورنو التركي، أفرجت عن السفينة الليبية كافالاي وطاقمها بعد احتجازهم لساعات.

وجاء احتجاز السفينة على خلفية الاشتباه في تسببها في حدوث تلوث مائي في ميناء زيتين بورنو، حيث طالب مركز شرطة الميناء بدفع مبلغ نصف مليون دولار أمريكي مقابل الإفراج عن السفينة وطاقمها، قبل أن تتراجع عن هذه الخطوة اليوم، بشرط استمرار متابعة القضية.

وبحسب القنصل الليبي، فإن السلطات التركية أخذت عينات من المياه الملوثة المحيطة بالسفينة كافالاي لمعرفة فيما إذا كانت قد تسببت في تلوث المياه من عدمه، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيق ستظهر في غضون أسبوعين.

وشدّد القنصل الليبي، على أن ليبيا ستُطالب بحقوق مالكي السفينة والمواطنين الليبيين الذي تعطلوا لليلة كاملة على متنها؛ في حال عدم ثبوت أي حقوق قانونية على السفينة والشركة المؤمنة.

كما يُذكر أن السفينة كافالاي بدأت في سبتمبر 2021 نقل المسافرين من ميناء مصراتة باتجاه ميناء إزمير، ولاحقًا موانئ إسطنبول في تركيا، بعد توقف الرحلات البحرية بين البلدين لنحو أربعة عقود.

ليبيا .. مجموعة عسكرية: تركيا تمادت وأصبحت تسيطر على مواقع هامة.

كشفت مجموعة عسكرية من المنطقة الغربية والساحل الغربي في ليبيا، أن تركيا تمادت وأصبحت تسيطر على مواقع هامة على غرار قاعدة الوطية وسيدي بلال و ميناء الخمس، الذي يعتبر من أهم المنافذ البحرية للبلاد، حيث رصد ليبيون وصول بوارج تركية في ميناء الخمس الواقع شمال غربي البلاد.

وانتشرت خلال الساعات الأخيرة عدد من الصور ومقاطع فيديو، وثقت لحظة وصول بارجتين ترفعان العلم التركي، لترسيا في ميناء الخمس، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية في ليبيا، في حين نشرت صحيفة "المرصد" المحليّة، أنهما محملتان بعشرات البحارة والجنود الأتراك القادمين من إحدى القواعد البحرية جنوب تركيا.

وحذرت مجموعة عسكرية من المنطقة الغربية والساحل الغربي في ليبيا، من عمليات تركيا من أجل السيطرة على عدد من المواقع في ليبيا، مشددة على أن ما يحدث من الممكن أن يتسبب في أن ترجع ليبيا إلى حقبة استعمارية قد ولّت، ودعت المجموعة الليبيين إلى الخروج في انتفاضة شعبية ضد الاحتلال التركي لليبيا، مشددة على أنها لن تقبل باحتلالهم البلاد مرة أخرى وباستغلال ثرواتها.