رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأحزاب والقوى السياسية في ليبيا يؤكدون على أهمية وجود سلطة تنفيذية موحدة

نشر
الأمصار

أكد ملتقى الأحزاب والقوى السياسية ولجنة الــ 90 في ليبيا على أهمية وجود سلطة تنفيذية موحدة لتسهم في توفير المناخ اللازم لعملية الانتخابات في البلاد.

وطالبت القوى السياسية في بيان لها المجلس الرئاسي الليبي بالترتيب القانوني لتجميد عمل مجلسي النواب والأعلى للدولة في حال فشلهم في صياغة قوانين توافقية لإجراء الانتخابات.
 

القوى السياسية أشارت في بيانها لضرورة تشكيل جسم تشريعي يتولى الإشراف على العملية الانتخابية في ليبيا بما في ذلك التشريعات اللازمة حال فشل المجلس الرئاسي في اتخاذ خطوات تجميد عمل مجلسي النواب والأعلى للدولة.

واستهجن الحاضرون ما جاء في بيان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن الليبي، واصفين إياه بأنه حطم تطلعات الشعب الليبي لنيل حقه الانتخابي.

وجاء ذلك عقب لقاء ضم ممثلي الأحزاب السياسية في ليبيا ولجنة الــ 90 بالعاصمة الليبية طرابلس.

المبعوث الأممي بليبيا: معارك طرابلس تشير لغياب السيطرة على الأجهزة الأمنية

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ، عبدالله باتيلي، إن معارك طرابلس الأخيرة تشير إلى غياب القيادة والسيطرة على الأجهزة الأمنية غربي ليبيا.

وأضاف باتيلي في تصريحات صحفية له: "طالبت جميع الأطراف في طرابلس بوقف الاشتباكات العسكرية"، لافتا إلى أنه يجب توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا.

وشدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، على أنه دون اتفاق شامل يمهد الطريق لانتخابات حرة وشفافة بكل ليبيا فإن الوضع سيتدهور.

كما ناشد المبعوث الأممي إلى ليبيا، الشركاء الإقليميين والدوليين العمل على تهيئة الأجواء لاستقرار الأوضاع في ليبيا.

وشدد باتيلي على أنه مازال هناك قلق كبير من الوضع الخطير الذي يعانيه طالبو اللجوء على الحدود بين تونس وليبيا.

وأوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن التغيير غير الدستوري للحكومة في النيجر أثار مخاوف من امتداده المحتمل إلى ليبيا.

وفي وقت سابق، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها تتابع بقلق بالغ الأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها مدينة طرابلس منذ يوم أمس وتأثيراتها الوخيمة على المدنيين.

ووفقا لبيان الأمم المتحدة، تشعر البعثة بالقلق إزاء التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية.