رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. إسماعيل هنية: توسيع رقعة الاستهداف الإسرائيلي سيصعد المواجهة

نشر
الأمصار

وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في فلسطين إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا من مخاطر توسيع رقعة الاستهداف الإسرائيلي "سيسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها.

وأكد هنية، في بيان نشره الموقع الرسمي لحماس، بأن الشعب الفلسطيني "سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة، وأن لا حل سياسي ولا أمني في الضفة إلا أن يرحل المحتل عن أرضنا وقدسنا".

وقال تعليقا على العمليات والتطورات الجارية في الضفة الغربية: "حصار آخر وإغلاق آخر وتصفيات واعتقالات وهدم بيوت كل هذا لن يغير شيئا".

وأضاف أن "إصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة".

وشدد على أن "لا حل سياسي ولا أمني في الضفة الغربية، فقد فشل ما يسمى بالحل السياسي، وما يسمى بالحل الأمني لم ولن يجدي نفعا ولا حل إلا أن يرحل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا".

وقُتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم سيدة خلال اليومين الماضيين، في عمليتي إطلاق نار بالضفة الغربية الأمر الذي قابله وزراء إسرائيليون بدعوات إلى توسيع استهداف منفذي العمليات وموجهي التعليمات في الخارج.

ويرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 34 منذ بداية العام منهم 27 في عمليات إطلاق نار، و4 في عمليات دهس وقتيل في عملية طعن، بالإضافة لقتيلين في إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

فيما استهشد أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية العام الجاري غالبيتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.

وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل أمريكي ودولي عاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف انتهاكاتها والجلوس على طاولة المفاوضات وفقا لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية، باعتبار ذلك المدخل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار فى المنطقة.

المسجد الأقصى المبارك

فلسطين تدعو لتدخل أمريكي ودولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

وأعربت الوزارة، خلال بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم واعتداءاتهم، التي كان آخرها الاقتحام الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال فجر هذا اليوم لبلدة الزبابدة جنوب جنين، ما أدى إلى استشهاد الطفل عثمان أبو خرج "17 عاماً"، بالإضافة إلى جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم تحت حجج وذرائع واهية، كما حدث مؤخرا غرب أريحا وشمال غرب القدس.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات مليشيات المستوطنين وإرهابها المتواصل في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والدعوات التحريضية العنصرية التي يطلقها عناصر التطرف لتنفيذ جرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم، كما حدث في محافظات نابلس والخليل وبيت لحم.