رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الفلسطيني يستقبل مطران الأردن للروم الأرثوذكس

نشر
الأمصار

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، في مكتبه بمدينة رام الله، مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطالله، برفقة وفد كنسي بارز.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية توثيق ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، بهدف حمايتها من محاولات تسريبها أو تعدي الاحتلال عليها.
كما شدد على ضرورة استثمار هذه الممتلكات بطريقة تعود بالنفع على الكنائس والأديرة، وتسهم في تعزيز صمود المجتمعات المحيطة بها.


وقال إشتية: "نعتز بروح التآخي بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، وهو نموذج يُحتذى به، إذ يشكلون مكونًا وطنيًا واحدًا في مواجهة الاحتلال والتصدي للظروف الصعبة التي يفرضها".
وأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية تقدم موقفًا طليعيًا في تعزيز قيم التآخي والتعايش في المجتمع الفلسطيني، وهم شركاء في المشروع الوطني وبناء الدولة، داعيًا إلى محاربة أي محاولات لعزل أي مكون من مكونات الشعب عن الآخر في هذه المرحلة الحرجة.
وأعرب رئيس الوزراء عن استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والمساعدة اللازمة للكنيسة الأرثوذكسية في تحقيق أهدافها وتعزيز دورها المجتمعي، عبر مؤسساتها الصحية والتعليمية والحفاظ على روحها الوطنية.
من جانبه، أطلع مطران الأردن رئيس الوزراء على التحديات التي تواجه الكنيسة في فلسطين والمنطقة، وسير العمل على مأسسة العمل الكنسي وتطويره، معبرا عن امتنانه للاهتمام الرسمي الفلسطيني بدعم جهود الكنيسة ومتابعة عملها من خلال اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس.

 

الخارجية الفلسطينية تحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين

وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تتواصل على مدار الساعة دون أي سبب، سوى ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية والاستعمار لاستكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.

وحذرت الخارجية من خطورة بالغة لعودة شعار "محو حوارة"، وتعتبره تحريضا مباشرا وعلنيا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين، ودعوات لتعميق جرائم التطهير العرقي ليس فقط على سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية، بل بدعم وزراء ومسؤولين فيها.

 

وأشارت إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة وعقوبات نص عليها القانون الدولي ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

ومن جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، والتنقل بحرية في باحاته.