رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمن العراقي يطيح بشبكة إرهابية مسؤولة عن تنفيذ الهجمات الأخيرة في ديالى

نشر
الأمن الوطني العراقي
الأمن الوطني العراقي

أعلن جهاز الأمن العراقي، اليوم الأحد، عن الإطاحة بشبكة إرهابية مسؤولة عن تنفيذ الهجمات الأخيرة في ديالى.

وذكر جهاز الأمن العراقي في بيان، أن "قوة من الجهاز في محافظة ديالى تمكنت من الإطاحة بشبكة إرهابية مكونة من مفرزتين تضم 5 إرهابيين مطلوبين وفق مذكرات قبض قضائية بينهم ما يسمى آمر مفارز بعقوبة والخالص لدى التنظيم الإرهابي".

وأضاف، أن "عناصر المفرزتين الإرهابيتين اعترفوا بانتمائهم لعصابات داعش الارهابية، وقيامهم بتنفيذ عمليات إجرامية بحق المواطنين والقوات الأمنية خلال العام الحالي ومنها زرع عبوات ناسفة وتفجيرها في مناطق (الكاطون، والخالص، والمعلمين، وحي التحرير)، واستهداف دوريات للشرطة وأبراج للمراقبة الأمنية، فضلاً عن زرع عبوة ناسفة بغية تفجيرها على منزل أحد القضاة في ديالى، والتخطيط لتنفيذ اغتيالات بحق شخصيات وضباط في المحافظة".

وتابع جهاز الأمن العراقي، أن "عملية القبض جرت بعد المتابعة الميدانية والاستخبارية لجميع الحوادث الإرهابية واستدراج المطلوبين ونصب كمائن محكمة أفضت إلى الإطاحة بهم"، مبينا أنه "تم تدوين أقوالهم أصولياً وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون".

مقتل أحد أخطر تجار المخدرات

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي قتل أحد أخطر تجار المخدرات ويعتقل آخراً في محافظة النجف بعد مواجهة مسلحة.

وذكر الجهاز في بيان، أن "مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة النجف وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من قتل أحد أخطر تجار المخدرات المدعو (حسن هادي) والصادرة بحقه (٨) مذكرات قبض وتحري بعد مقاومته للقوة المنفذة والإشتباك معها"، مبينا ان " مفارزنا رصدت تحركاته أثناء دخوله المحافظة لغرض المتاجرة في المخدرات، وعلى الفور تم مداهمة منزله لتنفيذ عملية إلقاء القبض"

وتابع، “ إلا أنه قام بإطلاق النار والإشتباك مع القوة مما أدى إلى مصرعه، فيما استطاعت مفارزنا من القبض على متهم آخر مطلوب للقضاء كان برفقة التاجر المقتول أثناء تنفيذ العملية، حيث جرى إحالته إلى الجهات التحقيقة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وفق القانون”.

وكان قد أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد، اعتقال مبتزاً أوهم ضحيته بمساعدته وقام بابتزازه في بغداد.

وذكر بيان للأمن الوطني، انه "استمراراً لجهود جهاز الأمن الوطني في محاربة ظاهرة الابتزاز والحد منها، وبعد تلقي شكوى عبر الخط الساخن المجاني من شخص تعرض للابتزاز من طرف مجهول مع تقديمه الأدلة التي يمتلكها؛ تمكنت المفارز في محافظة بغداد بعد استحصال الموافقات القضائية من تفكيك شفرة عملية ابتزاز مبتكرة".

وأوضح، أن "المفارز تابعت خيوط الشكوى لتصل إلى حقيقة الأمر بأن أحد معارف الضحية الذي وعده بمساعدته هو نفسه المبتز الذي استخدم هذه الحيلة لإبعاد الشبهات عن نفسه والحصول على مكتسباته، حيث جرى استدراجه بكمين محكم والإطاحة به".

وأضاف، أن "المتهم أُحيل إلى الجهات القضائية المختصة بعد تدوين إفادته لينال جزاءه العادل".